عقدت المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية في صيدا والجوار اجتماعها الدوري، حيث تناولت سبل تفعيل العمل الشبابي والأنشطة الداعمة لقضية فلسطين، والداعية إلى مواجهة مشاريع التطبيع والاستسلام في ظل استمرار العدوان الصهيوني الوحشي على غزة والضفة الغربية. فقد تخطّت المجازر والإبادة والتهجير والحصار واعتقال الأسرى كافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأدان المجتمعون بشدة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، معتبرين ذلك انتهاكاً صارخاً لقدسية المكان ولحقوق الشعب الفلسطيني.
كما حيّا المجتمعون التحركات الطلابية والشبابية في جامعات العالم، داعين إلى تصعيد الضغوط الشعبية والطلابية على الحكومات لوقف الحرب الهمجية على غزة.
وفي ختام الاجتماع، تم تكليف التنظيم الشعبي الناصري ممثلاً بالأستاذ أحمد البني بأمانة سر المنظمات الشبابية في صيدا والجوار.
