
ما أن أعلن قصر باكنغهام في بيان صحافي أن الألقاب العسكرية الممنوحة لدوق يورك وكذلك رعايته الملكية قد أُعيدت إلى الملكة، حتّى غزا الخبر عناوين الصحف العالمية.
وفي البيان تم الكشف أنّ الأمير أندرو جُرّد من أدواره في رعاية الجمعيات، في خطوة تأتي غداة رفض القضاء الأميركي ردّ دعوى مدنية رفعتها ضدّ ثاني أبناء الملكة إليزابيث الثانية امرأة تتّهمه فيها بالاعتداء عليها جنسياً حين كانت قاصراً.
وأوضح القصر أن “بموافقة الملكة وقبولها، أُعيدت إلى الملكة ألقاب دوق يورك العسكرية ورعايته الملكية“، مضيفاً: ”لن يستمرّ دوق يورك في تولّي أيّ منصب عام وسيدافع عن نفسه في هذه القضية كمواطن عادي”، في إشارة إلى أنّ الملكة إليزابيث الثانية لن تموّل أتعاب محاميه ورسوم المحاكمة.
وقال مصدر ملكي إن أندرو البالغ من العمر 61 عاماً، سيتوقف أيضاً عن استخدام لقب “صاحب السمو الملكي” بصفة رسمية.