وقّع وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن الدفعة الأولى من المستحقات المالية العائدة لمستشفيات حكومية وخاصة لقاء معالجة مرضى كورونا من قرض البنك الدولي، وذلك بعد انتهاء التدقيق بفواتير المستشفيات من قبل الشركة المعنية بذلك.
وعلّق نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون على الإجراء عبر “المركزية”، قائلاً ” خطوة جيدة، والأكيد أن المستشفيات بحاجة إلى كلّ قرش ممكن أن يصلها، لأن الأعباء على كاهلها كبيرة جدّاً والمدفوعات في المقابل قليلة جدّاً. ونسدد ثمن أغلب المستلزمات والأدوية نقداً وبالدولار الأميركي او ما يوازيه في السوق السوداء. بالتالي، لا شكّ أن المستشفيات بحاجة إلى دعم مالي، لا سيّما في هذه الفترة وتسديد قسم كبير من مستحقاتها ليس فقط لمعالجة مرضى “كورونا” إذ لا يجب أن ننسى أن مرضى آخرين بحاجة إلى علاج”.