لمناسبة عيد الاستقلال، أصدر “المركز اللبناني للعدالة” بيانا جاء فيه: “تحلّ الذكرى التاسعة والسبعون للاستقلال في ظروف معقدة تمرّ فيها البلاد، أدّت إلى شلل كامل على مختلف مستويات الحكم، وفتحت المجال أمام تأويلات للدستور الذي يفترض ان يكون المرجع والناظم للحياة السياسية في البلاد”.
أضاف البيان : “من هذا المنطلق، يناشد المركز اللبناني للعدالة القوى السياسية تغليب مصلحة لبنان العليا وتجاوز التباينات والخلافات، والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية بما يشكّل بداية لإعادة تكوين السلطة على أساس سليم، ومدخلا لاستعادة لبنان دوره وموقعه بين أشقائه العرب، وصلة وصل مع الغرب، على قاعدة الاستقلال الناجز واحترام خصوصية لبنان وميزته التعددية”.
وختم البيان: “ويأمل المركز ان تكون ذكرى الاستقلال حافزا للقوى السياسية والقوى الفاعلة في المجتمع المدني للعمل على بناء لبنان الجديد، لبنان العدالة والمساواة، مع التأكيد على دوره وهويته النهائية بناء على التوافق الوطني الجامع، ليتمكّن هذا البلد من العودة إلى سابق عهده من الاستقرار والازدهار. كل عام وأنتم بخير، كل عام والوطن بخير”.