شعار ناشطون

الليغا الإسبانية: 6 محطات بين برشلونة والتتويج أبرزها أتليتكو .. والريال وإشبيلية يترّقبان

27/04/21 01:50 pm

<span dir="ltr">27/04/21 01:50 pm</span>

سيكون مصير برشلونة بيده كي يُتوّج بطلاً للدوري الإسباني للمرة السابعة والعشرين في تاريخه، بعد أن تحوّل “الفريق الشاب” الذي يمرّ في مرحلة انتقالية، من فريق يحتل مركزاً متأخراً في مطلع البطولة، ويتلقى انتقادات بالجملة، إلى “بعبع” حقيقيّ، غنيّ بالمواهب والإمكانيات.
فبعد أن فاجأ المدرب الهولندي رونالد كومان الجميع بمغادرة موقعه كمدير فنيّ ناجح لمنتخب بلاده، وقبوله بإحتضان كرة النار في فريقٍ منهار تماماً، يعاني سلسلة من الأزمات الفنيّة والمالية والإدارية، نجح في إيجاد توليفة متجانسة غنية بالشباب الموهوب، يديرها “بعض الحرس القديم” بقيادة ليونيل ميسي؟.
هذا النجاح، إنعكس ولو متأخراً في دوري أبطال أوروبا، فكان “الخروج المُشرّف”، ثم القطاف الأول “غير المحسوب”، بإحراز كأس ملك إسبانيا للمرة الحادية والثلاثين في تاريخ النادي، وقبلها تسلّق جدول الترتيب تدريجياً في الدوري، وصولاً إلى المراكز الثلاثة الأولى.
أما الآن، ووفق نتائج “البرشا” الإيجابية، و”سقطات” أتليتكو مدريد المتصدر برصيد 73 نقطة من 33 مباراة، وريال مدريد الوصيف (71 من 33)، ودون أن ننسى دخول إشبيلية الرابع جدياً على الخط (70 من 33)، وعلى اعتبار أن للفريق الكاتالوني مباراة مؤجلة (71 من 32) يلعبها ليل الخميس مع غرناطة في الكامب نو، باتت الصدارة تتلالأ في العيون، ولما لا، اللقب.

ما هي فرص الأندية الأربعة؟
ست مواجهات تنتظر برشلونة، أولاها المؤجلة من الجولة 33 أمام غرناطة الثامن، الذي سقط ذهاباً على أرضه برباعية نظيفة، ثم مع فالنسيا الرابع عشر في المستايا، والذي يبقى مرعباً على أرضه بغض النظر عن موقعه المتأخر.
وإذا ما نجح “البلاوغرانا” في تجاوز المطبّين، وهو أمر مُرتقب، إذ أن الفريق في أعلى مستوياته النفسية والفنية، ستكون موقعة الجولة 35 بمثابة “حرب كروية ثأرية” تجمع برشلونة وأتليتكو مدريد، وسيكون لها دور أساسي في تحديد اسم البطل، علماً أن “الأتلي” فاز على أرضه بهدف نتيجة خطأ قاتل من حارس المرمى الكبير تير شتيغن.
بعد ذلك، سيكون على برشلونة مواجهة مضيفه ليفانتي الثاني عشر (1-0 ذهاباً) وسلتا فيغو التاسع (3-0 ذهاباً) في الكامب نو، قبل أن يرحل لمواجهة إيبار متذيل الترتيب (1-1 ذهاباً).

أتليتكو مدريد
أما أتليتكو مدريد، المتصدر الحالي، فهو يواجه خمس فرق هزمها جميعاً ذهاباً، وهي إلتشي السابع عشر (3-1) وبرشلونة الثالث مؤقتاً (1-0) وريال سوسييداد الخامس (2-0) وأوساسونا الحادي عشر (3-1) وفالادوليد الثامن عشر (2-0).
نظرياً، تبدو المهمة سهلة في كل المباريات ما عدا “القمّة”، لكن الظروف تبدّلت الآن، وكما قال المدرب دييغو سيميوني، فلا شيء سهل، وتحديد البطل بات متأثراً بالإعداد النفسي قبل سواه، بدليل ما حصل ويحصل مع فريقه مؤخراً.

ريال مدريد
في لغة الأرقام، صحيح أن ريال مدريد حصد 11 نقطة من أصل 15 من الفرق التي سيواجهها، إلا أن ترتيبها المتقدم حالياً، وجدوله المزدحم محلياً وأوروبيا، ومسلسل إصاباته يجعل مهمته أصعب.
سيكون على “الميرينغي” مواجهة ضيفيه أوساسونا الحادي عشر (0-0 ذهاباً) وإشبيلية الرابع (1-0 ذهاباً)، ثم يحل ضيفاً على غرناطة الثامن (2-0 ذهاباً) وأتليتك بلباو العاشر (3-1 ذهاباً)، قبل أن يختتم موسمه بإستضافة فياريال السابع (1-1 ذهاباً).

إشبيلية
أخيراً، وبعد أن دخل على خط المنافسة، وهو غير المُطالب بشيء، قد يفعلها إشبيلية إذا سقط سواه، وهو يُلاعب توالياً أتليتك بلباو العاشر (2-1 ذهاباً) ثم مضيفه ريال مدريد الوصيف مؤقتاً (0-1 ذهاباً) ثم فالنسيا الرابع عشر (1-0 ذهاباً) ثم مضيفه فياريال السابع (2-0 ذهاباً) فآلافيس السادس عشر (2-1 ذهاباً).

تابعنا عبر