
صدر عن اللواء أشرف ريفي الآتي:
خمسون عاماً مرت وذكرى 13 نيسان 1975، حاضرة كجرس إنذار دائم في تاريخ لبنان.
نؤكد اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى على رفض الفتنة والإنقسام، وندعو لترسيخ السلم الأهلي وبناء دولة المؤسسات.
نريد دولة لا سلاح فيها خارج الشرعية، ولا وصايات أو محاور تُدمُر لبنان. نعم لوطنٍ سيّد، ديمقراطي، منفتح، يَحترم تعدديته، ويحمي مواطنيه بالقانون والقضاء المستقل.
أيها اللبنانيون، خرجنا من النفق المظلم والأمل كبير بالحفاظ على بلدنا، فضعوا اليد باليد، كي نبني لمستقبل الأجيال بناءً صلباً، فالوطن وطنُ التعدد والرسالة، يستحق أن نعمل له نضحي من أجله ولنعتبر بعد أن دفعنا جميعاً ثمناً غالياً.
نحن أمام فرصة مؤاتية والتاريخ لا يرحم.