ثمنت اللجنة الطالبية في لبنان “جهود وزير التربية في حرصه على سير العمل في الوزارة لجهة تسليم معاملات المواطنين، وجهود العاملين في الوزارة وتضحياتهم في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان”.
وطالبت اللجنة في بيان اثر اجتماعها الدوري برئاسة رئيسها عمر الحوت، بـ”فك الإضراب القائم في الوزارة بما يضمن تسيير المعاملات الإدارية خاصة وأن أغلب الطلاب لم يحصلوا بعد على إفادات النجاح في الإمتحانات الرسمية وهم بحاجة لها لاستكمال معاملات التسجيل.
ودعت الى “تحديد الموعد النهائي لتقديم الطلبات لإمتحانات الدورة الإستثنائية والإعلان عن برنامج الإمتحانات”.
كما طالبت “وزير التربية بإصدار قرار يقضي بإجراء إمتحانات إكمال للطلاب الراسبين في مدارسهم لمختلف المراحل الأكاديمية لتحديد الناجحين منهم، خاصة وأن الظروف التي مر بها الطلاب هذا العام إستثنائية وأن عددا كبيرا منهم بحاجة لأقل من علامة لاجتياز عتبة النجاح”.
ودعت الى “المباشرة من الآن في السعي لتأمين حوافز للمعلمين في التعليم الرسمي لضمان حق طلاب التعليم الرسمي في الحصول على عام دراسي طبيعي أسوة بزملائهم في التعليم الخاص، وبتحييد الجامعة اللبنانية عن الصراعات السياسية والعمل لعودة هذا الصرح التربوي إلى العمل حماية لحقوق 70 ألف طالب وآلاف الأساتذة”.
وأعلنت أنها “تدرك حساسية وصعوبة الوضع الراهن وهي تباشر في تحضير مؤتمرها السنوي لعرض خطتها التربوية ورؤيتها للخروج من الأزمة”.