
اعتبر حزب الكتائب اللبنانية ان الاستحقاق الرئاسي المقبل محطة مفصلية يتقرر من خلالها تمديد معاناة الناس او البدء بمسار التحرر وبناء الدولة وهذا المفصل المصيري يتطلب تضافر الجهود لايصال رئيس قادر على الحسم، صلبَا في قناعاته ومفوضَا من الشعب ليعالج باسم الجمهورية اللبنانية مشكلة السلاح مع حزب الله فلا يدافع عنه في المحافل الدولية ويكون مؤتمنا على مبادئ الجمهورية ودستورها ويملك رؤية واضحة للانقاذ.
وحذر حزب الكتائب في بيان من ان يكون استعجال تشكيل الحكومة مؤشراً الى نية مبيتة بتأجيل الاستحقاق الرئاسي وادخال البلد في فراغ جديد لا يمكن ان يتحمله.
وأكد أن المطلوب فوراً ومن دون اي مماطلة الدعوة الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية على ان يلي ذلك تشكيل حكومة جديدة فاعلة تنكب على وضع خطة واضحة لانتشال لبنان من الانهيار بدل التلهي بموازنات عشوائية غير مبنية على اسس سليمة.
وتوقف حزب الكتائب بايجابية امام وحدة صف المعارضة التي تصدت لموازنة كانت لتشكل كارثة حقيقية على اللبنانيين، آملاً ان تنسحب هذه الوحدة على الاستحقاقات المقبلة لما فيه خير لبنان واللبنانيين.
كما شكر حزب الكتائب كل الوجوه السياسية والدبلوماسية والحزبية والاعلامية التي شاركت في ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجمّيل وشكلت مناسبة جامعة اكدت حاجة لبنان الى رئيس يوحدهم بصدقه وقدرته على احقاق الحق ويكون على قدر 10452 كلم.
وفي ذكرى استشهاد النائب انطوان غانم، أكد الحزب انه سيبقى وفياً للنضال الذي قاده ورفاقه وان التضحيات التي بذلها ستبقى البوصلة في كل خطوة.