قالت وزارة الزراعة الفلبينية إنها ستحظر واردات الطيور ومنتجات الدواجن من أستراليا بسبب تفشي إنفلونزا الطيور في ولايات أسترالية.
وذكرت الوزارة اليوم السبت أنها ستحظر على الفور واردات الطيور البرية والداجنة ولحوم الدواجن والصيصان التي عمرها يوما واحدا والبيض من أستراليا.
وحتى أبريل نيسان، احتلت أستراليا المركز الرابع ضمن أكبر موردي لحوم الدواجن إلى الفلبين وكانت تشكل أربعة بالمئة من إجمالي واردات الدواجن.
فيما أعلنت حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية، الأربعاء السابق، اكتشاف سلالة شديدة العدوى من الفيروس المسبب لمرض إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن رابعة بالقرب من ملبورن، وعلى مقربة من مزرعتين اكتشف فيهم الفيروس في وقت سابق.
وذكرت الحكومة، في بيان، أن الفحوصات أكدت اكتشاف السلالة H7N3، من الفيروس في المزرعة، وهذه السلالة تختلف عن السلالة H5N1 التي انتشرت في الطيور والثدييات في أنحاء العالم.
واكتُشف فيروس H7N3، في ثلاث مزارع بالقرب من بلدة ميريديث، كما أصابت سلالة H7N9 مزرعة أخرى بالقرب من تيرانج التي تبعد ساعة ونصف بالسيارة إلى الشرق، ووضعت المزارع المتضررة تحت الحجر الصحي، مع فرض قيود على الحركة في المناطق المحيطة.
ويقول المسؤولون إنه لا يوجد خطر على الجمهور من تناول البيض ولحوم الدواجن، وفي الثالث والعشرين من مايو، سجَّلت أستراليا إصابة بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى، اكتُشفت في مزرعة دواجن بولاية فيكتوريا بجنوب شرق البلاد، بعد يوم من إعلان البلاد عن أول إصابة بشرية بالفيروس، واكتشاف سلالة في مزرعة لإنتاج البيض.
وكانت هذه الإصابة البشرية تنتمي إلى نفس سلالة فيروس “H5N1″، التي انتشرت بسرعة حول العالم، لكن الحالات التي كانت مكتشفة في مزارع بولاية فيكتوريا من سلالة “H7N3”.
وربطت السلطات في فيكتوريا، في بيان، السلالة المكتشفة في مزرعة دواجن في منطقة تيرانج بتلك التي رُصدت في مزرعة لإنتاج البيض في ميريديث، وقالت إن “سلالة H7N3 شديدة العدوى” من فيروس إنفلونزا الطيور أدت إلى نفوق عدد من الدواجن.
وأضافت: “المزرعة في تيرانج مرتبطة بشكل مباشر بمزرعة ميريديث إذ إن الإدارة مشتركة وكذلك الموظفين والآلات”.
وفي الولايات المتحدة، أكد مسؤولون أميركيون، الشهر الماضي، حالة إصابة بشرية ثانية بإنفلونزا الطيور منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في أبقار حلوب في أواخر مارس.
وأثار تفشي فيروس “H5N1” بين الماشية المنتجة للألبان في 9 ولايات أميركية على الأقل منذ أواخر مارس، مخاوف من إمكانية انتقاله إلى البشر.
ويفاقم تفشي المرض القلق الدولي المتزايد بشأن إنفلونزا الطيور، وخاصة السلالة (H5N1) المنتشرة عالمياً، على الرغم من عدم الإبلاغ عنها في أستراليا.