شعار ناشطون

الصحة كيف نتأكد أن الغذاء الذي نتناوله مفيد للقلب؟

07/09/24 09:33 am

<span dir="ltr">07/09/24 09:33 am</span>

 

في عام 2024، قدمت الأبحاث الجديدة رؤى جديدة حول كيفية تأثيراختياراتنا الغذائية على صحة القلب. في ما يلي نظرة مفصلة على أبرز النتائج والدراسات المتعلقة بهذا الموضوع:

 

أُجريت دراسة رائدة نُشرت في مجلة التغذية في كانون الثاني 2024، بواسطة باحثين من جامعة كاليفورنيا، حول تأثير الأنظمة الغذائية النباتية على صحة القلب. شملت الدراسة 1200 مشارك في تجربة عشوائية. ووجدت أن الأفراد الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا نباتيًا بشكل أساسي شهدوا انخفاضًا بنسبة 30% في مستوى الكوليسترول الضار، وانخفاضًا ملحوظًا في علامات الالتهاب مقارنةً بالأفراد الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا عاديًا.

 

ونشرت مجلة التغذية السريرية الأميركية مراجعة شاملة أجراها باحثون من جامعة سيدني. استعرضت المراجعة بيانات من 15 دراسة طويلة الأمد وخلصت إلى أن زيادة تناول الألياف بمقدار 10 غرامات يوميًا يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 14%. تؤكد الدراسة على أهمية إدراج الأطعمة الغنية بالألياف في النظام الغذائي. (تشمل الشوفان، الذي يحتوي على ألياف البيتا-غلوكان؛ البقوليات مثل الفاصوليا والعدس، التي توفر أليافًا قابلة للذوبان؛ والتفاح، الذي يحتوي على ألياف البكتين) بشكل عام.

 

ووجدت أن تناول كميات كبيرة من السكر المضاف مرتبط بزيادة معدلات ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين. اقترحت الدراسة أن تقليل تناول السكر المضاف قد يكون استراتيجية حاسمة في الوقاية من الأمراض القلبية.

 

في حزيران 2024، نشرت مدرسة الطب بجامعة جونز هوبكنز تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب. شملت الدراسة 800 مشارك ووجدت أن الصيام المتقطع يحسن عدة علامات استقلابية مرتبطة بأمراض القلب، مثل مستويات الكوليسترول وضغط الدم. تقترح الدراسة أن الصيام المتقطع ( مثل الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام خلال 8 ساعات ) قد يقدم نهجًا جديدًا للوقاية من الأمراض القلبية.

 

تقدم الأبحاث الأخيرة من عام 2024 دليلاً قوياً على تأثير اختيارات التغذية على صحة القلب. من الفوائد المثبتة للأنظمة الغذائية النباتية والمتوسطية إلى رؤى جديدة حول أوميغا-3، والألياف، والسكريات، تقدم هذه النتائج استراتيجيات قابلة للتنفيذ لتقليل مخاطر أمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتجاهات الناشئة مثل الصيام المتقطع تقدم طرقًا واعدة للبحث المستقبلي. كما هو الحال دائمًا، يُوصى بالتشاور مع المهنيين الصحيين قبل إجراء تغييرات كبيرة في النظام الغذائي

تابعنا عبر