
لفت عضو كتلة الكتائب النائب “سليم الصايغ” إلى ان رئيس الكتائب لديه قلق حيال عدم توحيد صفوف المعارضة، و”هذا جرس انذار”، قائلًا: “ليس لدينا ترف الوقت ويجب التنسيق والحوار اكثر في ما بيننا، والاهم ان يكون لدينا إستراتيجية مشتركة فلا يكفي وضع العناوين والمبادئ والمواصفات انما يجب وضع هدف واسلوب معين لتنفيذه”.
وكشف عن انه “سيكون للنواب التغييريين لقاء رسمي مع حزب الكتائب في البيت المركزي لنقاش وجهة نظر الكتائب للنتائج المحتملة لمبادرة التغييريين”.
وأضاف: “لا نريد النهج الذي سيطر على لبنان منذ 6 سنوات ان يتجدد. لا نريد رئيسًا ينتمي الى 8 آذار .لا نريد رئيسا يلبس قناع الطوباوية ويلعب دور ربط النزاع، نريد رئيس مواجهة. نحن اليوم لا نستطيع السير بفكرة ترك موضوع السلاح جانبا، ووضع رؤوسنا كالنعامة في الوحل ونبحث في المواضيع الاقتصادية والمواضيع الأخرى فالحدود فلتانة، وهناك تهريب وانعدام ثقة مع البلدان العربية، ولم نحصل على حكم حتى الآن بقضية المرفأ بسب السلاح، وقهر الاعلام سببه السلاح أيضا”.
وأوضح الصايغ أن للكتائب “علاقة سياسية مع الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي، ويتم العمل في السياسة على مقاربات مشتركة والتحدث عن مستوى المفاهيم والمبادئ التي سيعمل على أساسها”.
وإذ جزم أن “حزب الله جلد لبنان وهلكه وخرب البلد”، رأى انه “يجب تطوير مفهوم الرئيس القوي أي الرئيس القادر، الذي يترجم قسمه الى أفعال”، معتبرًا أنّ “عهد عون هو عهد العدم واذا كان يعتبر ان الإنجاز هو قانون الانتخاب فمبروك عليه، لا أحد راض عنه وما نفع التمثيل طالما ذاهبون الى جهنم؟”.
في سياق آخر، أكّد الصايغ، أن “المصالحة بين الكتائب والقوات مسار، والنية موجودة والهدف هو انقاذ لبنان وليس هدفًا ظرفيا انتخابيا مصلحيا ضيقا”.
وقال عبر “لبنان الحر” ضمن برنامج “بلا رحمة”: “القوات والكتائب قوتان كبيرتان يجب توحيد الجهود بينهما لصناعة رئيس جمهورية يكون ملتزما الثوابت التي ناضلنا لأجلها. نريد رئاسة الجمهورية كمدخل وليس نهاية مطاف فما يجمع القوات والكتائب أكبر بكثير مما يفرق بينهما”.