
أعلن نقيب السائقين العموميين في الشمال شادي السيد عن “الذي حصل فعلا في طرابلس، فهذا جسدنا وهذا الحقد نال منا موجعا، ولا يشعر بالوجع الا من ناله نصيب منه. بمعنى أننا تعرضنا أمس غدرا لصفعة مؤلمة ولن ندخل في سوق المواقف أو نزيد أو نزايد، اننا نحن نقابيو طرابلس نسأل دولة رئيس حكومة تصريف الأعمال حيان دياب، ما الذي يمكن أن يحصل أكثر من محاصرة سراي المدينة وحرق قسم منها، لأن محكمة طرابلس الشرعية هي جزء أساسي من سراي المدينة وأي حدث أكثر جرأة وإجراما من حرق مبنى بلدية طرابلس لكي يكرمنا بزيارته طرابلس”.
وأكد “أننا نشعر بالوجع، نعم، وباليتم أيضا، لأننا متروكون ويريدون منا أن نزداد صبرا، ونقول الصبر موجود. ولكن الأمل بدولة عادلة بحق طرابلس مفقود. لن ننادي مجددا بانصاف فقراء طرابلس ولن نلفت إلى نتائج الأقفال الارتجالي، بل سنقول تعالوا عيشوا مأساة الناس ومن ثم تحدثوا صرحوا لا بأس بذلك كله”.
وطالب الدولة “بالقيام باي خطوة توقف التباعد بينها وبين الناس، فلتوقف هذا الأداء ثم لكل حادث حديث. صدقونا الاجتماعات ليست كافية أيا كان مستواها والحكي سيبقى مجرد كلام، طرابلس تريد منكم إقبالا لا ادبارا وعملا لا مواقفا ولقاءات متلفزة وسعيا لعقلنة وواقعية الأداء، لا فرمانات تزيد الناس توترا وغضبا. لذا نحذر من أن مراضاة الناس بالأداء الإعلامي لم يعد مفيدا ولا نقول اكثر”.