أكدت السفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو، “مساعدة بلادها للبنان، لأن لا مستقبل للبنان من دون القطاع التربوي، الذي يؤمن التنوع والانصهار الوطني”، مشددة على اختيار اللبنانيين هم أنفسهم لبلدهم ودور الشباب في صنع المستقبل.
كلام غريو جاء خلال زيارتها إلى مدرسة “ليسيه سان نيقولا” في عين المير، حيث كان في استقبالها راعي الأبرشية المطران إيلي بشارة الحداد، ومدير المدرسة الاب جهاد فرنسيس، والسيدة نيكول صاصي، وانطوان صاصي وأعضاء من المجلس الاستشاري للمدرسة: رئيس بلدية عين المير نادر مخول، ونائب رئيس اتحاد بلديات جزين رئيس بلدية لبعا فادي رومانوس، والدكتورة دينا صيداني رئيسة جامعة القديس يوسف في عبرا، والهيئتان الادارية والتعليمية والطلاب وطلاب المدرسة المختصة بيت جو جيت وحنا رومانوس.
الاحتفال بدأ بالنشيدين اللبناني والفرنسي، ثم جالت السفيرة على الطلاب الذين سلموها بدورهم أشغالا من صنع أيديهم، ثم عقدت اجتماعًا مع المطران حداد والأب فرنسيس والمجلس الاستشاري. وكانت كلمات في المناسبة.
السفيرة آن غريو شكرت المدرسة على هذا الاستقبال المميز، منوهة بدور “ليسيه سان نيقولا” في المنطقة، وقالت: “لقد سمعت الكثير عن هذه المدرسة وعن عملها وجودتها التعليمية”، وعبّرت عن فرحها بهذه الزيارة التي “أعطتها الكثير من الأمل”.