شعار ناشطون

الرئيس الجميّل في ذكرى شهداء كفرعبيدا: نحن رواد وحدة ومصلحة وطنية عليا لا أنانية وتفرقة

11/07/21 01:39 pm

<span dir="ltr">11/07/21 01:39 pm</span>

أحيا قسم كفرعبيدا الكتائبي، ذكرى شهداء البلدة الذين سقطوا في الحرب، في قداس قرب مدفنهم في باحة كنيسة سيدة الخندق.

احتفل بالذبيحة الالهية خادم الرعية المونسنيور بطرس خليل عاونه الشماس نسيب الفغالي، في حضور الرئيس الأسبق أمين الجميل، رئيس إقليم البترون الكتائبي النائب السابق سامر سعاده، نقيب الطوبوغرافيين العرب الدكتور سركيس فدعوس، ممثلة بلدية كفرعبيدا عضو المجلس البلدي أرليت سركيس، مختار كفرعبيدا أنطوان رومانس، منسق حزب الكتائب في أميركا اسعد رحال، رئيس إقليم الكورة ماك جبور، ممثل مصلحة الشهداء عبدو عبدالله، رئيس مصلحة القطاع العام فيليب يوسف فيليب، رئيس مصلحة الانتخابات رالف صهيون، منسق العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبدالله، ممثل حزب “القوات اللبنانية” رفيق شاهين وممثلة “التيار الوطني الحر” كارلا الخوري، أعضاء مجلس بلدية كفرعبيدا، الأستاذ رفيق الفغالي، رئيس قسم كفرعبيدا ميشال بطرس، ممثلي جمعيات واندية ورؤساء أقسام وأعضاء من مجالس أقاليم الكورة وجبيل والبترون وأهالي الشهداء وعدد من أهالي البلدة.
الجميّل
وألقى الرئيس امين الجميّل كلمة بعد القداس قال فيها: “أنا عدت اليوم إلى بيتي، عدت مع اهلي والجميع يعرف ماذا تعني كفرعبيدا لي، لأمين الجميل بالذات. عدنا اليوم 46 سنة إلى الوراء، واتذكر عندما اتصل بي الشيخ يوسف الضاهر وشعرت من نبرة صوته أن هناك ما يدعو للقلق في بلدة شكا وفي الكورة والبترون ولا يجوز أن نبقى يومها مكتوفي الأيدي خصوصا أن بشير لم يكن في لبنان. وعلى الفور، ولاننا كلنا شكا والبترون والكورة وكلنا في سبيل الدفاع عن الوطن، قمنا بما يفرضه علينا الواجب في ظل وضع مأساوي حيث كان الفلسطينيون يسيطرون على معظم المنطقة فأجريت اتصالات بكل قيادات بشري وزغرتا وعائلاتها لدعوتهم إلى لقاء إستثنائي في بيت الكتائب في عين عكرين في الكورة للتداول في الخطوات اللازمة لحماية المنطقة وهذا ما حصل دفاعا عن شكا ومنعا لسقوطها”.
ورأى أن “الانتصار الأول قبل الانتصار في المعركة العسكرية كان تلبية دعوة الجميع واجتماع كل العائلة اللبنانية في الشمال للدفاع عن لبنان وعن الحرية والاستقلال. وضعنا كل الحساسيات جانبا وتمكننا من إعطاء الاولوية للقضية اللبنانية والمصلحة لبنان ولتحرير الأرض ويومها التقينا بروح المحبة والتضامن وتوزعنا المسؤوليات واليوم نحن نحتفل بهذه الوحدة قبل الاحتفال بالانتصار العسكري الذي جاء نتيجة الانتصار الأول، الانتصار على الذات وانتصار الوحدة في سبيل مصلحة لبنان”
وتابع: “لطالما كانت الكتائب تنادي بالوحدة والتضامن لتحقيق الهدف الذي يخدم مصلحة لبنان. انتخابي رئيسا للجمهورية حصل نتيجة إجماع لبناني ولم أكن لأقبل يومها لو لم يكن هناك إجماع علي ومن هنا نذكر من لديه أدنى شك أننا رواد وحدة ومصلحة وطنية عليا ولسنا رواد أنانية ومصالح ذاتية وتفرقة وتمسك بأهداف خاصة وأنانيات وفئوية قاتلة. نحن نذرنا حياتنا من أجل لبنان ووحدته وسيادته ومن كفرعبيدا التي أحب وتعني لي الكثير ولن ننسى شهداءها ونذكر ايضا الشهداء الأحياء الموجودين هنا أو في أستراليا، نذكرهم في كل لحظة ونذكر الذين فارقونا جسديا وكل الشهداء الأحياء الذين كان لهم الفضل في تحرير بلدة شكا”.
تابعنا عبر