لم يطرأ تغير يذكر على الدولار لكنه يحوم قرب أدنى مستوى في أسبوعين، الخميس، بعدما كشف محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أن صانعي السياسات يتخذون موقفا حذرا، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون بيانات رئيسية عن التضخم في الولايات المتحدة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات منافسة، عند 105.64، ليظل قرب 105.55، وهو أدنى مستوى له منذ 25 سبتمبر وقد لامسه أمس الأربعاء.
ووفقا لمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد يومي 19 و20 سبتمبر وصدر أمس الأربعاء، أشار مسؤولو البنك المركزي الأميركي إلى الضبابية المحيطة بالاقتصاد وأسعار النفط والأسواق المالية باعتبارها تدعم “تصور المضي قدما بحذر في تحديد المدى المناسب لتشديد السياسة النقدية مرة أخرى”.
وأشار مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أحدث تصريحاتهم إلى أن ارتفاع عوائد السندات يعد عاملا قد يسمح لهم بإنهاء دورة رفع أسعار الفائدة.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي لشهر سبتمبر في وقت لاحق، الخميس، والتي من المتوقع أن تظهر التضخم خلال الشهر الماضي عند مستوى معتدل.
وانخفضت العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات 2.4 نقطة أساس إلى 4.573 بالمئة. وبلغت أعلى مستوياتها منذ 2007 الأسبوع الماضي عند 4.887 بالمئة.
وارتفع اليورو 0.08 بالمئة إلى 1.0628 دولار بعدما لامس أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين، الأربعاء.
واستقر الين في المجمل عند 149.16 مقابل الدولار، بينما سجل الجنيه الإسترليني في أحدث التعاملات 1.2317 دولار.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.09 بالمئة إلى 0.6419 دولار، بينما انخفض الدولار النيوزيلندي 0.09 بالمئة إلى 0.6014 دولار.