في ذروة تقلُّب أسعار الدولار قبل نحو عام تقريباً، ابتدعَ الصرّافون والمضاربون على العملة الكثير من الأساليب لدفع الناس للتخلّي عن الدولار ولتحقيق أرباح إضافية. ومن تلك الأساليب، عدم قبول الطبعة القديمة من أوراق الدولار، أي تلك التي لا تحتوي على الخط الأزرق المصمَّم لزيادة الأمان وعدم تزوير الورقة. علماً أن الولايات المتحدة الأميركية لم تحذّر يوماً من الأوراق ذات الطبعة السابقة.
كما أن المضاربين راحوا يحسمون مبلغاً من قيمة الورقة، فيحتسبون ورقة الـ100 دولار بنحو 95 دولار. ومع هدوء تقلّب الأسعار، اختفى القلق المفتعل، وباتت الأوراق المرفوضة سابقاً، مقبولة بلا أي ريبة.
وبالعودة إلى الوقت الراهن، لا يزال الدولار ليوم الإثنين 28 آب، عند مستوى لا يتخطّى الـ90 ألف ليرة.
وبالعودة إلى الوقت الراهن، لا يزال الدولار ليوم الإثنين 28 آب، عند مستوى لا يتخطّى الـ90 ألف ليرة.