شعار ناشطون

الدكاش: عون والحريري يربحان على بعضهما بالنقاط ومن يسجل الأهداف هو حزب الله

17/07/21 06:37 pm

<span dir="ltr">17/07/21 06:37 pm</span>

طالب النائب شوقي الدكاش “بعدم إضاعة البوصلة، فالرئيس ميشال عون والرئيس سعد الحريري يربحان على بعضهما بالنقاط، اما من يسجل الأهداف ويحقق الضربات القاضية فهو حزب الله الذي يضرب اقتصادنا واستقرارنا”.

كلام الدكاش جاء في خلال استقباله وفودا من بلدات رعشين، فيطرون، وطى الجوز وعين الدلبة، في حضور رؤساء البلديات والمخاتير ومنسق كسروان في “القوات اللبنانية” الدكتور شربل زغيب. استهل الدكاش كلمته بالترحيب بالحضور “في اطار استعادة اللقاءات مع أبناء المنطقة والاستماع اليهم، بعد تراجع جائحة كورونا وفي ظل هذه الظروف الصعبة على جميع اللبنانيين”. وقال: “دورنا أن نكون الى جانب أهلنا وناسنا في خدمة مجتمعنا. لهذا نحن اليوم نرفع الصوت ونطالب برفع الحصانة لمعرفة من يقف وراء جريمة 4 آب التي هي ثاني أقوى انفجار بعد النووي. كنا وسنبقى رأس حربة في المطالبة بوصول التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الى خواتيمه. كنا وسنبقى الى جانب حقوق الضحايا وأهلهم واصدقائهم. كنا وسنبقى الى جانب عاصمة لبنان بيروت في الفاجعة التي أصابتها وأصابتنا جميعا”.

وحيا الدكاش “صمود القاضي بيطار وطريقة عمله وشفافيته ونزاهته”، معتبرا أنه “مثال للقاضي النزيه ونحن الى جانبه. ولن نتراجع عن المطالبة برفع الحصانة عن كل الناس. البريء يذهب من تلقاء نفسه الى القضاء ولا يتلطى وراء مجلس النواب ويتحدث عن عريضة وغيرها”.

وتابع: “بالمناسبة، كثر من بين الحاضرين اليوم من قواتيين طالبونا سابقا بالاستقالة، وموقفنا ودورنا اليوم من رفع الحصانات، من المرات التي تشرح لماذا لم نستقل. لن نسمح بتمرير عدم رفع الحصانة. القوات اللبنانية الحريصة على ناسها وشعبها، تخطط لمصلحة الناس بعيدا من الشعبوية أو الأوهام. نحن لا نهرب. نحن نواجه وهدفنا دائما مصالح الناس”. وقال الدكاش: “يوم أيدنا الرئيس ميشال عون كان هدفنا بناء دولة. اتهمونا بالمحاصصة مع العلم أنه من الأكيد أن من يعمل في السياسة هدفه الوصول الى السلطة. لماذا؟ لخدمة الناس. المشكلة أن غيرنا انخرط في الأهداف الشخصية والمصالح الحزبية”.

أضاف: “لا تضيعوا البوصلة. الرئيس ميشال عون والرئيس سعد الحريري يربحان على بعضهما بالنقاط، أما من يسجل الأهداف ويحقق الضربات القاضية فهو حزب الله. هذه السلطة التي يتحكم بها حزب الله تضرب اقتصادنا واستقرارنا وتضرب القطاعات الإنتاجية في البلد. وان زيارة السفير السعودي لمعراب والمشاركة في مؤتمر حول التصدير يؤكد احترام السعودية والدول العربية للقوات. وتشير الى حرص القوات على إيجاد الحلول لصمود البلد”.

تابعنا عبر