شعار ناشطون

الدكاش: تهريب الكبتاغون قد ينعكس سلبا على كل قطاعات الإنتاج

29/04/21 09:07 pm

<span dir="ltr">29/04/21 09:07 pm</span>

اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب شوقي الدكاش في حديث لإذاعة “لبنان الحر” أن “موضوع تهريب الكبتاغون إلى المملكة العربية السعودية خطير جدا وتداعياته ككرة الثلج قد تنعكس سلبا على كل قطاعات الانتاج، ويفقد الثقة بالمنتج اللبناني”.

وأكد أن “التخوف كبير في اوساط كل القطاعات الانتاجية من أن ينسحب موضوع منع السعودية من استيراد المنتجات الزراعية اللبنانية على قطاعات اخرى. ومع الاسف، فإن القرارات التي تتخذها السلطة الحاكمة واجراءاتها، لا سيما في هذا الموضوع، تمعن في تعقيد الأمور”.

وأضاف: “أتفهم قرار السعودية وحرصها على حماية أبنائها وسكانها، وأناشد المملكة العربية السعودية بحكم علاقات الاخوة التي تجمعنا واحتضانها للبنانيين ومد يد العون الدائم لهم أن تنظر بعين المحبة والاخوة الى ظروف لبنان ومعظم اللبنانيين الذين يقدرون دورها ويحرصون على افضل العلاقات معها. وأتمنى أن تترفع عن محاولات بعض المخطئين والاشرار ضرب العلاقات بين بلدينا وشعبينا”.

كما أشار إلى أنه “في لجنة الاقتصاد والزراعة في مجلس النواب، استدعينا وزراء الداخلية والاقتصاد والزراعة ومسؤولين في الجمارك وسألناهم عن الخطوات التي سيتخذونها لمنع تكرار مثل هذه الارتكابات، وطالبنا بخطة واضحة ومعرفة مصير التحقيق في هذا الملف. وننتظر الثلثاء المقبل الحصول على أجوبة على أسئلتنا والاطلاع على نتائج التحقيق وتحميل المسؤوليات بوضوح. ومع تفهمي لسرية التحقيق في بعض مراحله، الا اننا طالبنا بالاسراع في انجازه”.

وردا على سؤال، قال: “إن تأثير الخطوة السعودية على الاقتصاد اللبناني كبيرة جدا على المديين القريب والمتوسط، خصوصا أن رد فعل السلطات اللبنانية لم يكن على المستوى المنشود وبالسرعة المطلوبة، فإغلاق أبواب السعودية امام التصدير اللبناني لا يمنع فقط ادخال عملات صعبة الى البلد، بل يهدد عقودا مستقبلية ويضيق الخناق على فرص عمل جديدة لشبابنا”.

وطالب بـ”الاسراع في التحقيق ومعرفة المرتكبين بالاسماء واتخاذ الاجراءات الضرورية لمنع التهريب وضبط الحدود وتطمين السعودية حول موضوع الرقابة المشددة على صادراتنا”، مضيفا أن “جميعنا نعرف من أين يأتي الكبتاغون، والجميع أقر أن هذه البضاعة اتت من سوريا”.

وأوضح أنه “علينا أن نختار في هذا البلد ماذا نريد؟ فهل هدفنا المشاركة في الحروب والتحضير لها أم تطوير اقتصادنا واستعادة النمو الذي ينعكس على كل اللبنانيين، وليس على فريق منهم. ولذا، نحن في أمس الحاجة إلى تبني الحياد والشفافية والانفتاح على كل اخواننا العرب، لأن امتدادنا وأسواقنا هي على الدول العربية، خصوصا السعودية التي تشكل الثقل والاساس في قلب المجموعة العربية”.

تابعنا عبر