أكد وزير التربية والتعليم العالي ووزير الإعلام بالتكليف عباس الحلبي أن الأعوام العشرة الأخيرة شهدت دعماً مكثفاً للقطاع التربوي عبر السفارة والوكالة الأميركية، وخصوصاً للتعليم الأساسي بالتحديد، ولا سيما أن هذه المرحلة هي الأكثر حاجة إلى العناية والاهتمام، وأنها التي تؤسس للتعليم الثانوي ثم الجامعي.
وأشار الحلبي خلال زيارته الميدانية لمتوسطة خالد جنبلاط الرسمية في عاليه مع السفيرة الأميركية دوروثي شيا ورئيسة بعثة الوكالة الأميركية، إلى أن “هذه الزيارة هي محطة من جملة محطات تشهد على التعاون التربوي الوثيق مع الجانب الأميركي”.
وأضاف أننا “نقدر عالياً هذا التعاون المثمر، الذي تجلى عبر العديد من المكونات وأبرزها توفير المكتبات الصفية لكل غرفة تدريس والقرطاسية للتلاميذ مما يسهم في التخفيف من الأعباء عن الأهل والمدرسة، وتوفير حافلات النقل المدرسية لتخفيف عبء المواصلات على الأهل، ودعم المدرسة الصيفية التي هدفت إلى تقوية النظام التربوي وتحضير التلامذة للعام الدراسي الحالي، بعدما فرض انتشار جائحة كورونا التعلم من بعد أو التعليم المدمج، وقد أسهمت المدرسة الصيفية في تعويض بعض الفاقد التعليمي وتنفيذ أنشطة للدعم النفسي الاجتماعي الذي يعتبر حاجة ماسة للتلامذة والمعلمين في ظل الظروف الراهنة”.
وتابع أن “الجديد هو تقديم حصص غذائية للتلامذة ليحملوها إلى منازلهم، مما يعزز قدرة الأهل على مواجهة متطلبات الحياة وتغذية أولادهم، في ظل الظروف الاقتصادية والمالية غير المسبوقة”.
