وطنية – احيا قسم الشباب في الجماعة الاسلامية – صيدا الذكرى السنوية لشهداء الجماعة الذين سقطوا في مواجهة العدو الصهيوني، ونظم زيارة الى أضرحة وروضات الشهداء، في حضور رئيس مجلس محافظة الجنوب مصطفى الحريري، المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب بسام حمود، رئيس مكتب صيدا الإداري هاني الحريري، رئيس مجلس الشورى السابق محمد الشيخ عمار، عضو المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى موفق الرواس، الدكتور علي عمار، رئيس مكتب هيئة علماء المسلمين في صيدا الشيخ علي السبع أعين، المتحدث باسم رابطة علماء فلسطين الشيخ علي اليوسف وحشد من أبناء الجماعة وذوي الشهداء.
تخلل الزيارة كلمات لقادة الجماعة وشيوخها الذين عايشوا تلك الحقبة وتحدثوا فيها عن مآثر المجاهدين والشهداء وعن المحطات المنيرة التي سطرها الشهداء في تصديهم للعدو الصهيوني إبان احتلاله لصيدا وجنوب لبنان.
حمود
ثم تحدث حمود وأكد “وجود مشروعين في المنطقة، مشروع رفض الإحتلال والفساد والإستبداد، ومشروع التطبيع والعمالة والإستسلام.
وقال:”نواجه العدو الصهيوني بالسلاح والإستشهاد كما واجهه شهداؤنا، حيث تصدوا له في ظروف أسوء مما نعيش الآن حيث سادت مقولة العين لا تقاوم المخرز والجيش الذي لا يقهر فقهروه بفضل الله وأخرجوه من أرضنا يجر أذيال الخيبة والهزيمة والندامة”.
وأضاف:”نواجه الفساد والظلم والإستبداد الداخلي بكل الطرق السلمية القانونية والدستورية، في وجه تلك الطغمة السياسية الفاسدة التي أوصلت البلاد والعباد إلى هذا الدرك من التعاسة والفقر ودمروا اقتصاد البلاد، وهم يتنافسون على ما تبقى من هيكل عظمي لهذا البلد غير آبهين بالأوضاع المعيشية المزرية التي وصل اليها أغلبية الشعب اللبناني”.
وختم:”أما مشروع التطبيع فهو الخيانة بعينها، ولو تخلى كل العالم عن فلسطين فإننا لن نعترف بإسرائيل. عهدنا لشهدائنا أننا على طريقهم سائرون وبالحق متمسكون حتى تحرير كامل أراضينا اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وتحرير فلسطين كل فلسطين، من بحرها إلى نهرها”.