دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي في الجزائر مصطفى ياحي اليوم السبت، الرئيس الجزائري إلى تقديم موعد الحوار الوطني الذي أعلن عنه خلال مراسيم تأديته اليمين الدستورية.
وقال ياحي: “إن طبيعة التحولات والتطورات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي، بأبعادها الجيوسياسية والأمنية ومخاطرها المباشرة على أمن واستقرار بلادنا، تفرض علينا العمل معا من أجل حوار وطني شامل لإيجاد أرضية مشتركة حول رؤية الجزائر المستقبلية”.
وتضغط الأحزاب السياسية في الجزائر مؤخرا، على السلطة من أجل تقديم موعد “الحوار الوطني” تحصينا للجبهة الداخلية وصونا للسياسات الاقتصادية وتصحيح الاختلالات حسب ما تؤكد.فيما طالب حزب حركة مجتمع السلم (إسلامي) الرئيس تبون “بشراكة سياسية مع جميع القوى الوطنية”، تقي البلاد من “أية انزلاقات أو اضطرابات داخلية”، وتجنبا “للتأثيرات المرتبطة بالتغييرات المتسارعة في المنطقة والعالم”.
ووعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاب أعقب أداءه اليمين الدستورية بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية في انتخابات أيلول (سبتمبر) الماضي، بإجراء “حوار وطني مع كافة القوى الوطنية” لإشراكها في صياغة استراتيجيات البلاد السياسية والاقتصادية “لنخطط للمسيرة التي سننتهجها معاً”.
وأعلن بعد ذلك في تصريح إعلامي عن موعد “الحوار الوطني” قائلا إنه قد يكون في نهاية عام 2025.
