
رأت الجبهة المدنية الوطنية انه “إذا كان فعل القيامة صناعة إلهيّة ربانيّة، فإن صيانة الدولة وإعلاء سياجها وتحصين سيادتها وعصرنتها وقيامتها، أفعال إنسانية، المشترك فيها مع الفعل الإلهي هو الإيمان الراسخ غير المتزعزع بقدرة اللبنانيين على إنجاز هذه الفروض الوطنية”.
وقالت في تغريدة على “تويتر”: “من وحي مشاهد الجلجلة والصلب والقيامة، لا بدّ أن تتضافر القوى المجتمعيّة الحيّة على طرد اليوضاسات من بائعي لبنان في سوق المصالح الشخصيّة والإقليميّة، ودحرجة الحجر عن صدر دولتهم”.
اضافت: “واللبنانيون يعرفون أنهم وبمجرد إعلان وحدتهم وإعداد برنامجهم الإنقاذي، فإن الدول الشقيقة والصديقة ستسارع إلى رفد لبنان بكل ما يحتاجه من مساعدات وقروض واستثمارات وخبرات، بما يساعده على الخروج السريع من الأزمات التي أغرقته المنظومة الفاسدة فيها”.
ولفتت الى ان “البابا يصلي ويشجّع، البطريرك يرفع الصوت ويقترح البدائل، فرنسا ومجموعة دعم لبنان تنتظر، كما انتظرت مئات السفن إزاحة ناقلة الحاويات من قناة السويس؛ الدول العربية ومجلس التعاون تنتظر تشكيل حكومة المهمّة، ألمانيا ترسل غدًا مجموعة من أهم شركاتها إلى لبنان لعرض المساعدة في إعادة بناء المرفأ ومحيطه، صندوق النقد ينتظر الحكومة والتدقيق الجنائي لضخّ الأموال، لبنانيو الانتشار مستنفرون لشتى أنواع المساعدات.. والسبحة تطول”.
وختمت: “من هنا فإن على الشعب أن يصعد انتفاضته، ويفهم المنظومة أنه لن يسمح لها بعد اليوم أن تحجب عنه النهوض والازدهار، وتغرقه في الجوع والعوز والمرض، وتسترسل في صراعاتها ومجونها وتكالبها على تناتش المناصب. لبنان أبدى.. لبنان أعلى.. لبنان أغلى”.