
ناشطون-قسم التحرير
الجبهة السيادية تعقد مؤتمرها في طرابلس
وتؤكد على توسيع قاعدتها لمواجهة الدويلة
عقدت الجبهة السيادية من أجل لبنان مؤتمرا في مكتب الوزير السابق اللواء أشرف ريفي في طرابلس بحضور رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل دوري شمعون، رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور، القاضي بيتر جرمانوس، رئيس حركة التغيير ايلي محفوض، رئيس حزب الاتحاد السرياني ابراهيم مراد، منسق حزب القوات في طرابلس جاد دميان وعدد من المجموعات الثورية.
بداية النشيد الوطني اللبناني ومن ثم الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الوطن ثم كانت كلمة للواء ريفي رحب فيها بالحضور مشيرا “الى أن الآداة التي استخدمها السوري زمن الوصاية يستخدمها حزب الله حاليا”.
مؤكدا ” أن رجال حزب الله وحلفائه يبرؤون سلفا ولو كانوا مرتكبين، مجرمين، قاتلين أو عملاء”.
وأعرب اللواء ريفي” عن خشيته أن يحاكم أبناء عين الرمانة وفرن الشباك الأبطال كما يحاكم أهل خلدة الشرفاء”.
اللواء ريفي قال:”بربكم, هل سمعتم يوماً أن مشتبهاً به يشترط أن يكون القاضي والمحقق يعمل لتبرئته.
لم يحصل في التاريخ القضائي أن ادعى المشتبه بهم عشرات الدعاوي على القاضي لعرقلته ولإستبداله بآخر يحقق مأربه وغايته.تفجير المرفأ سقط فيه أكثر من مئتي شهيد, إنها جريمة ضد الإنسانية, إنها جريمة إبادة جماعية، واهم من يعتقد أنه يستطيع أن يلفلف جريمة بهذا الحجم.
إذا حيل دون العدالة اللبنانية, سننتقل إلى العدالة الدولية.
التحية للقاضي طارق البيطار, الصامد, المثابر,المكابر لإنجاز مهمته الوطنية”.
وتابع :”كفانا قتلاً , كفانا إجراماً, كفانا إرهاباً.
لقد حولوا الوطن الذي كنا نفخر به إلى معسكر للإرهاب وإلى مصنع لإنتاج المخدرات والسموم. العدالة آتية والفجر قريب ، مع إحترامنا لبعض القضاة, ولبعض الضباط في المحكمة العسكرية, لازالت هذه المحكمة, عنواناً ورمزاً للظلم والقهر, وأذكر أن أغلب الثورات في العالم تندلع من الفقر والظلم والقهر.
وهنا أدعو إلى تعاون فريق الدفاع عن العدالة في القضايا المثارة حالياً وهي قضايا تهمنا جميعاً وتهم الاستقرار في لبنان”.
وأضاف :”وحدتنا تنصر قضايانا وتفرقنا يجعلنا نستفرد الواحد تلو الآخر.
وهنا أتوجه إلى المحاميين الأبطال: بيتر جرمانوس, إيلي محفوض, والدكتور أنطوان سعد ليقفوا الى جانب فريق الدفاع عن أهلنا في خلدة المكون من المحامي الصديق محمد صبلوح ورفاقه.
كما أدعو أهلنا في العشائر العربية في خلدة وكافة الأراضي اللبنانية وأدعو أهلنا جميعاً أن يناصروا أهالي شهداء المرفأ وأهالي الموقوفين في عين الرمانة, فرن الشباك, وكافة القضايا القضائية الوطنية”.
وختم :” أختم بدعوتكم لنكون يداً واحدة لنحمي لبنان العيش المشترك ولنؤكد على تطبيق الدستور ونزع السلاح غير الشرعي والتأكيد على القرارات الدولية، وعلى الحماية والمراقبة الدولية للانتخابات النيابية. فنحن من الناس وإليهم نعود، ولا بد أن تنتصر معركة تحرير لبنان من تحالف الوصاية والفساد”.
البيان الختامي
وبعد اجتماع دام نحو ساعة تلا القاضي بيتر جرمانوس البيان الختامي الذي جاء فيه :”تداولت الجبهة في اجتماعها بالمستجدات الحاصلة على الساحة الوطنية والحكومية والقضائية، فرأت أن النهج المتبع من العهد الحالي وأسياده عند وصوله الى السلطة منذ خمس سنوات والتحاقه بمحور توسعي امبراطوري ديني يعادي معظم دول العالم المتحضر، والدول العربية خاصة الخليجية منها، وبالأخص السعودية التي لطالما دعمت نهائية الكيان اللبناني وقيام الدولة والعيش المشترك ورعت اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب ألأهلية.
لقد هال الجبهة ما حصل في الأسابيع الأخيرة أكان بالنسبة للهجمة المستنكرة على قاضي التحقيق في مرفأ بيروت طارق البيطار، أم بالنسبة لتهديد أحد الوزراء للحكومة المجتمعة برئاسة رئيس الجمهورية على طريقة اما تطيير القاضي بيطار واما سترون ما لا يعجبكم، فكانت غزوة عين الرمانة وتوقيف الشباب المعتدى عليهم وكما حصل مع أهلنا العشائر العرببة في خلدة الشيء المستمر حتى تاريخه بدل توقيف المعتدي وصولا الى استدعاء رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وفي نفس السياق استدعاء الدكتور فارس سعيد بناء على شكوى من حزب الله بتهمة التحريض على حرب أهلية فضلا عن مئات الشباب من موقوفي طرابلس ظلما وعدوانا.
كل هذا يؤكد للقاصي والداني أن لبنان واقع تحت احتلال من نوع جديد بواسطة أدوات داخلية لبنانية “احتلال ايراني بلباس لبناني”.
وتابع : تؤكد الجبهة العمل على توسيع قاعدتها لتضم المروحة الأكبر من السياديين الذين تجمعهم قضية مواجهة الدويلة وأدواتها.
وختم البيان: تناشد الجبهة منظمة الأمم المتحدة وجميع الدول الصديقة للعمل من أجل رفع الهيمنة عن لبنان عن طريق المساعدة في تنفيذ اتفاق الهدنة والقرارات الدولية 1559 و 1680 و 1701 وكذلك حث المجتمع الدولي لاقرار مبدأ الحياد للبنان للحفاظ على دوره كرسالة وكملتقى للحوار والانفتاح بين الأديان وستراسل الجبهة جميع السفارات والدول المعنية للحصول على دعمها في هذه المجالات.