
دان الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان،” الإساءة المرفوضة تماماً للنبي محمد عبر تسجيلٍ صوتي مشبوه تمّ توزيعه في منطقة جرمانا في سوريا”، وجدّد دعوته إلى” احترام قدسية الرموز الدينية انطلاقاً من قدسية احترام حق وحرية المعتقد”، وحذّر الجميع من “الوقوع في فخ الفتنة التي لا تخدم إلّا العدو الإسرائيلي وأجندته الرامية إلى التقسيم وإذكاء نيران الصراعات”.
وأضاف البيان:” إنّ الحزب التقدمي الإشتراكي إذ يؤكّد مجدداً أهمية الحفاظ على وحدة سوريا ونسيجها الشعبي والاجتماعي، فإنّه يدعو إلى تحقيقٍ شفافٍ في ما حصل وخلفياته، ويشدّد على ضرورة استباب السلم في جرمانا كما في كل مناطق سوريا، وأن تتخذ الدولة السورية الإجراءات الضامنة للأمن ومنع أي تفلّت”.