عبر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك عن القلق اليوم الثلاثاء بشأن تصعيد الأعمال القتالية في شمال غرب سوريا بينما يسعى مكتبه للتحقق من عدد من الهجمات الدامية التي تشنها كل من القوات الموالية للحكومة وقوات المعارضة.
وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم تورك “وثق مكتبنا عددا من الحوادث المقلقة للغاية التي أسفرت عن سقوط كثير من الضحايا المدنيين بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بسبب هجمات هيئة تحرير الشام والقوات الموالية للحكومة”.
وهيئة تحرير الشام هي جبهة تابعة سابقا لتنظيم القاعدة في سوريا.
وأطلقت فصائل عسكرية، الأربعاء 27 نوفمبر الجاري، عملية “ردع العدوان”، ضمن مساعي تأمين المنطقة وتعزيز السيطرة على الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال السوري.
وبالتوازي مع عملية “ردع العدوان”، بدأ الجيش الوطني السوري عملية عسكرية أطلق عليها “فجر الحرية” شمال وشرق مدينة حلب، حيث توجد مناطق سيطرة لوحدات حماية الشعب الكردية