توقف حزب الوطنيين الأحرار عند ” المواقف الوطنية والمسؤولة التي أطلقها غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، والتي إن دلت على شيء، فهي تدل على قلق وخوف على مصير الكيان اللبناني تاريخا، حاضرا ومستقبلا”.
وأضاف في بيان:” لقد وضع غبطته خارطة طريق لمبادئنا ولمواقفنا الثابتة ومبادراتنا السابقة، والتي قمنا بها مع المجموعات السيادية، ولكن بقيت يتيمة حتى اللحظة”.
وختم:”أما اليوم، وفي ظل التخبط الذي تمر به السلطة الغاشمة ، نضع أنفسنا بتصرف غبطته، متمنين على كل السياديين مواكبة هذا الإقتراح في اللجوء إلى الأمم المتحدة، لأن من يسمون أنفسهم مسؤولين هم بالفعل غائبون وفاقدون للصلاحية”.