أعلن النائب نعمة افرام أن “الأولويّة هي للحماية الاجتماعيّة الفوريّة، وعلينا استثمار الأزمة لتحسين وتطوير النظام اللبناني، بدءاً من المشكلات الاقتصاديّة، مروراً بالإدارة اللبنانيّة وإعادة هيكلتها، وصولاً إلى إصلاح النظام السياسي”.
أضاف: “هناك وقائع في النسيج الوطني لا يمكن تغييرها، وفي “مشروع وطن الانسان” الذي أحمله نطرح إجابات واضحة حول كيفيّة إقامة نظام ديمقراطي حديث مع حوكمة عمليّة للنسيج اللبناني المتنوّع”.
واعتبر أنّ “تحديد النجاح في المشروع الرئاسي قائم على القدرة على إقامة حوار شامل لجميع المكوّنات اللبنانيّة من أجل لبنان أكثر فاعليّة واستقراراً وقوّة، لبنان يسير مجّدداً على طريق التطوّر والنموّ، حيث يشكّل الازدهار هدفًا أساسيّاً مع قاسم مشترك لكلّ اللبنانيين وهو السعادة”.
كلام افرام تضمّنه حديث أجرته معه صحيفة “لوبينيون ” L’opinion الفرنسيّة الدوليّة، وأشار إلى أنّه “إن تمكنّا في أي وقت من تشكيل الحكومة المرجوّة، آمل أن يشكّل ترشيد الانفاق أولويّتها المطلقة بسبب القلّة الكبيرة في الإمكانات والموارد الماليّة، وفي ظلّ التضخّم الشديد وذوبان الحماية الاجتماعيّة في لبنان وارتفاع الدين العام الذي هو في أساس كلّ هذه المشاكل… أكرّر الأولويّة للحماية الاجتماعيّة الفوريّة، ثمّ لكيفيّة العمل مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من أجل وضع خطّة تعافي للاقتصاد اللبناني ورسم استراتيجية للنموّ الاقتصادي، بالإضافة إلى الإصلاحات اللازمة للإدارة اللبنانيّة”.