أعلن النائب نعمة افرام في أن “بيان قمّة جدة حمل إلتزاماً عربياً واضحاً بهوّية لبنان وباتفاق الطائف، ودعوة لنكون في صلب الشرعيّة الدوليّة مع دعم للجيش اللبناني والدولة اللبنانيّة وعدم الرغبة بأن يكون لبنان ساحة مواجهة بين المحاور بل مساحة تلاقٍ. كما ثبّت مسيرة الشرق الأوسط في صلب التاريخ والزمن، بما يخصّ الحداثة والتطوّر ضمن مشوار الانسانيّة جمعاء”.
وأضاف في بيان: “لقد اثبتت لنا جامعة الدول العربية انطلاقاً من المملكة العربية السعوديّة ودول الخليج، أنّها تريد إدخال المنطقة في الزمن الحديث وأخذها إلى الاستقرار والإبداع والتطوّر وسعادة الإنسان، وهذا ما نريده أن يدخل ضمن عقدنا الاجتماعي والوطنيّ والذي نسعى إليه في مشروع وطن الإنسان”.
وتابع: “اليوم أمامنا فرصة مهمّة للدخول في زمن جديد ومنعطف مختلف وبنّاء – تابع افرام في بيانه – كما التأكيد أن لبنان ليس ساحة مواجهة وتبادل للرسائل بين المحاور، لأنّ الكارثة أن يدخل لبنان في نادي الدول الفاشلة المنهارة. فالدولة تتحلّل اليوم وهي مصابة بالشلل، وحجر الزاوية للنهوض هو في إعادة بناء مؤسّساتها بعيداً عن السياسة على مثال تجربة الرئيس فؤاد شهاب”.
واعتبر افرام في بيانه أنّ “الدولة اللبنانية هي ديمقراطية عربيّة وموقفها الرسميّ هو التزامها النأي بالنفس واتفاق الطائف والقرارات العربيّة والدوليّة. وإذا كان هناك قرار حقيقي بأن لا يكون لبنان ساحة مواجهة، فسيتجلّى ذلك في استحقاق رئاسة الجمهوريّة وما قد يتبعه من قرارات إصلاحيّة وتطوير للنظام”.