كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون” :
في اليوم السادس على التوالي على شنات إسرائيل الحرب على مدينة غزة والتي أدت إلى وقوع 140 شهيداً وأكثر من 1000 جريحاً.
فانتفض الشعب الفلسطيني ضد العدو اسرائيلي بسبب اصدار احدى قراراته بمنع المصلين من وصولهم الى مسجد الأقصى الشريف ليقيموا صلواتهم به، حيث تفاجأ العدو اسرائيلي بردة فعل الشعب الفلسطيني.
وتضامنوا معهم معظم الدول العربية، حيث أقدم عدد من الشبان اللبناني والأردني بمسيرة نحو الحدود الفلسطنيية للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطنيين مما يتعرضونه من العدو اسرائيلي ضددهم.
مما أدى الى استشهد الشاب اللبناني محمد طحان متأثرا بجروحه بعد إطلاق العدو النار على تظاهرة شعبية عند الحدود مع فلسطين، إلى ان الشهيد طحان كان حاملا علم فلسطين قبل لحظات من اصابته برصاصة اطلقها جنود العدو عليه”.
ولفتت مصادر “الشرق الاوسط” أن الصواريخ التي اطلقت من جنوب لبنان رسالة تضامن مع قطاع غزة.
حيث قررت مصر فتح معبر رفح يوم السبت لاستقبال الجرحى نتيجة للغارات الإسرائيلية على القطاع.
وأكدت صفحة أخبار معبر رفح البري الرسمية على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن مصر أعلنت رسميا عن قرارها هذا، مشيرة إلى أن حكومة القاهرة كلفت المستشفيات في سيناء بالاستعداد لاستقبال الجرحى من غزة.
ويأتي ذلك على خلفية استمرار القصف المتبادل عبر حدود قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين من كلا الطرفين.
وكما دعت دولة الإمارات لخطوات فورية لوقف اطلاق النار بين اسرائيل والفلسطنيين.
ومن جهة الإقليمية، فتحرك البيت الأبيض في هذه القضية، لم يكن تحرك على حجم المعاناة والحادثة.
مما يعني ذلك انكم أصبحتم بلا حماية !..