شعار ناشطون

استهداف اميركي جديد لليمن..والمواجهة تهبط بأرباح ميرسك 87%

09/02/24 08:50 am

<span dir="ltr">09/02/24 08:50 am</span>

أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” الخميس، استهداف صاروخي كروز مضادين للسفن تابعين لجماعة الحوثيين في اليمن، كانا جاهزين للإطلاق على سفن في البحر الأحمر.

 

وأضافت “سنتكوم” أن القيادة المركزية حددت “هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة”. واعتبرت أن هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أماناً.

 

والثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثيين تنفيذ “عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر الأولى استهدفت السفينة الأميركية (ستار ناسيا)، والأخرى استهدفت السفينة البريطانية (مورنينغ تاي)”.

 

عتاد إيراني

 

وفي السياق، قالت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA) إن إيران زودت الحوثيين بترسانة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى وكروز منذ عام 2015.

 

وذكر تقرير للوكالة تفاصيل استخدام جماعة الحوثيين لتلك الأسلحة، مبيناً أنه “بين عامي 2015 و2023، اعترضت الولايات المتحدة وشركاؤها 18 سفينة إيرانية على الأقل كانت تحاول تهريب أسلحة إلى الحوثيين، كانت تحمل شحنات تحتوي على مكونات صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، فضلاً عن آلاف البنادق الهجومية”.

 

وأكد أن السمات “شبه المتطابقة” بين صاروخ “صقر” الذي استخدمه الحوثيون لمهاجمة طائرات أميركية بدون طيار بالقرب من اليمن وفي خليج عمان، والصاروخ 358 الإيراني.

 

توقعات متشائمة

على الصعيد نفسه، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “ميرسك” الدانماركية للشحن فينسنت كليرك أن البحرية الأميركية أبلغت الشركة أنها غير قادرة حالياً على ضمان سلامة ملاحة كل السفن في البحر الأحمر. وأضاف أن “الوضع في الشرق الأوسط والبحر الأحمر آخذ في التصعيد باتجاه حالة من عدم اليقين”.

 

وقررت شركة “ميرسك” وشركات الشحن الأخرى إعادة توجيه سفنهاً بعيداً عن البحر الأحمر، مما يجعلها تسلك الطريق الأطول والأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، وسط استهداف الحوثيون للسفن المتجهة إلى إسرائيل.

 

وعلى أثر ضربات الحوثيين، تراجعت أرباح “ميرسك” بنسبة 87% على أساس سنوي خلال الربع الأخير من عام 2023، بحسب ما أعلنت الشركة الخميس.

 

وذكرت الشركة في بيان، أن أرباحها قبل الضرائب والإكلاف بلغت 839 مليون دولار في الربع الأخير من 2023، نزولاً من 6.54 مليارات دولار على أساس سنوي.

 

وأشارت “ميرسك” إلى توقعات متشائمة حيال أرباحها خلال 2024، بسبب الأزمة القائمة في البحر الأحمر. وأضافت “نتوقع أرباحاً قبل الضرائب والإهلاك بين مليار إلى 6 مليارات دولار خلال 2024، نزولاً من 9.6 مليارات دولار محققة فعلياً في 2023”.

 

وأردفت “لا يزال هناك قدر كبير من الضبابية يكتنف مدة الاضطراب في البحر الأحمر ومستواه، إذ يعكس النطاق الاسترشادي مدة تتراوح بين ربع سنة إلى عام كامل”.

تابعنا عبر