شعار ناشطون

اختبار ثوري.. يتنبأ بـ”الزهايمر” قبل 10 سنوات من ظهوره

13/04/23 11:32 pm

<span dir="ltr">13/04/23 11:32 pm</span>

يتطلب التشخيص والعلاج المبكر لمرض ألزهايمر طرق فحص معقدة وباهظة التكلفة، إلا أنّ هذه الإجراءات قد يحل محلها اختبار دم بسيط فقط.

 

فقد اكتشف علماء من معهد كارولينسكا بالسويد نوعاً من جزيئات السكر في الدم، ترتبط بمستوى بروتين “تاو”، الذي يلعب دوراً مهماً في الإصابة بمرض ألزهايمر، وفقا لما ورد في دراسة جديدة نشرت في دورية “ألزهايمر والخرف” Alzheimer’s & Dementi، الأربعاء.

 

وبحثت الدراسة في علاقة ألزهايمر بـ”الجليكانات”، وهي أحد أشكال السكريات التي تتكون من عدد كبير من السكريات الأحادية.

ويُعدّ هذا المجال غير مستكشف نسبياً في أبحاث الخرف.

 

اختبار دم بسيط

 

وقالت الأستاذة بعهد كارولينسكا، صوفيا شيددين فايس، الباحثة المشاركة في الدراسة، لموقع “سكاي نيوز عربية”، حول نتائج الورقة البحثية:

 

• في الدراسة الحالية، بيّنا أنّ مستوى معين من جزيئات جليكان في الدم، يُشار إليها بـN-acetylglucosamine ، يمكن استخدامها للتنبؤ بخطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

 

• يمكن أن تتنبأ جزيئات “الجليكان”، التي تم تحليلها في الدم، بالخرف قبل 10 سنوات تقريباً من ظهور الأعراض، مثل ضعف الذاكرة.

 

• في العموم، يصعب العثور على عينات من المرضى الذين تمت متابعتهم لفترة طويلة، غير أن الدراسة الوطنية السويدية للشيخوخة والرعاية، التي تابعت الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، بإجراء اختبارات الدم واختبارات الذاكرة لمدة تصل إلى 17 عاما، ساعدتنا في إيجاد العينة المناسبة لإجراء الدراسة.

 

• أجرّينا هذه الدراسة على عينات أساسية من 233 فرداً، ونعتقد أن نتائجها قابلة للتطبيق على نطاق واسع، ونتحقق من ذلك بإجراء المزيد من الدراسات التي تستهدف إجراء تحليل جزيئات “الجليكان” في الدم في مجموعات أكبر من البشر.

 

• بموازاة ذلك، لدينا تعاون وثيق في مجال الكيمياء السريرية بمستشفى جامعة كارولينسكا، مما سيمكن الأطباء من إجراء عملية سريعة لتنفيذ التحليلات في العيادة قريباً.

 

ويأمل الباحثون أنّ تثبت الجليكانات الموجودة في الدم أنها إضافة قيّمة للطرق الحالية لفحص الأشخاص؛ للتنبؤ بمرض ألزهايمر واكتشافه مبكراً.

 

يشار إلى أن الدراسة أجريت في المجموعة البحثية لارس تييرنبرغ في قسم طب الأمراض العصبية في معهد كارولينسكا، بالتعاون مع مركز أبحاث الشيخوخة بمعهد كارولينسكا، ومركز ستوكهولم لأبحاث الشيخوخة ومستشفى جامعة كارولينسكا.

تابعنا عبر