كشفت الممثلة والموديل الإنكليزية إيما واتسون أسباب ابتعادها عن التمثيل خلال الفترة الماضية، مشددةً “لم أكن سعيدة للغاية إذا أردت أن أتحدث بصدق”.
وقالت للصحيفة البريطانية “فاينانشيال تايمز”: “شعرت بأنني مقيدة قليلاً. وما وجدته حقاً هو صعب، هو أنني اضطررت على الخروج وبيع شيء لم أكن أتحكم فيه كثيراً”.
وأوضحت واتسون أن مساءلة الصحافيين لها حول أعمالها زاد من إنزعاجها: “فالوقوف أمام فيلم وجعل كل صحافي قادراً على طرح سؤال “كيف يتوافق هذا مع وجهة نظرك؟” زاد من صعوبة أن أكون وجهاً ومتحدثاً رسمياً لتبرير أمور لم أتمكن من التواجد والمشاركة في إنجازها”.
وتابعت الفنانة: “لقد تعرضت للمساءلة بطريقة بدأت أجدها محبطةً فعلاً، لأنني لم أكن أملك صوتاً، ولم يكن لدي رأي. فبدأت أدرك أنني أردت فقط أن أقف أمام أعمالٍ تسمح لي بالرد على انتقادات أحدهم لها، بطريقة لا تجعلني أكره نفسي”، مؤكدةً: “أصبحت قادرة على قول “نعم”، لقد أخفقت، كان هذا قراري، وكان يتوجب عليّ فعل ما هو أفضل”.
وأشارت واتسون إلى سعادتها بعملها خلف الكواليس: “سعيدة بالجلوس هنا، وأحب ما أفعل. فأنا لم أعد مجبرةً على تقسيم نفسي إلى وجوه وأشخاص مختلفين. ولا أريد التحول إلى وضع الروبوت بعد الآن. هل هذا منطقي؟”.
وبدأت حياة واتسون الفنية عام 1999. ومن أهم أعمالها سلسلة أفلام “هاري بوتر” إلى جانب فيلم “الجميلة والوحش”.
