شعار ناشطون

إليكم أفضل طريقة استحمام لمواجهة حرارة الصيف

14/06/23 09:20 am

<span dir="ltr">14/06/23 09:20 am</span>

 

خلال أشهر الصيف، يلجأ الكثيرون إلى الاستحمام بالماء البارد في محاولة لمجابهة درجات الحرارة العالية التي تسبب عدم الراحة.

 

ولكن هذه الطريقة الشائعة لمواجهة الطقس الحار قد تكون غير فعالة في الواقع. لذلك، يُقدّم الخبراء بعض النصائح حول كيفية الحصول على “دوش” مثالي خلال أكثر أيام السنة حرارةً.

 

تجنّب التطرّف

يؤثّر الاستحمام الشديد البرودة أو الشديد الحرارة على إشارات حرارة الجسم.

 

ووفقاً للخبراء في Thompson Tee، فإن الاستحمام بالماء الساخن يجعل الجسم أكثر سخونة. ومع ذلك، فإن الاستحمام بالماء البارد يؤدي إلى نتائج عكسية أيضاً، حيث أنه يخدع الجسم ليعتقد أنه بارد حتى لا يحتاج إلى التعرّق، وهي آلية التبريد الطبيعية للجسم.

 

ويؤثر الاستحمام البارد أيضاً على تدفّق الدم إلى الجلد.

 

ويقول خبير الصحّة والمياه من Cladding Direct غلين كولسون: “على الرغم من أن الاستحمام بالماء البارد يبدو وكأنه الحل الأمثل للطقس الحار، فإن الماء البارد سيقلل من كمية تدفق الدم إلى الجلد. ولن يؤدي في الواقع إلى خفض درجة حرارة الجسم الأساسية، وهو ما يعمل الجسم بجهد يائس لتحقيق الاستقرار خلال موجة الحر”.

 

وأثناء الاستحمام  بالماء البارد، يحتفظ الجسم بالحرارة. لذلك على المدى القصير، قد يؤدي الاستحمام بهذه الطريقة إلى تبريد الجسم، ولكن بمجرد خروجك، ستشعر بسخونة أكبر مما كنت عليه قبل الاستحمام البارد.

 

ويحذّر غلين أيضاً من أن “الغمر في الماء البارد المتجمّد يمكن أن يتسبب في دخول الجسم في صدمة الماء البارد، والتي يمكن أن تسبب عددا من ردود الفعل، من فرط التنفس إلى النوبات القلبية”. لذلك، بدلاً من الاستحمام بالماء البارد، حاول أن تستحم بماء فاتر، بدلا من الانغماس في حمام بارد، وفقا لغلين.

 

وتوصي دومينيك ليس بيل من Drench.co.uk أيضاً بالحمام الفاتر، لأنه “سيؤدي إلى خفض درجة حرارة الجسم حيث يحفز نظام تنظيم الحرارة في الجسم”.

 

وتشرح: “يمكن أن يؤدي الاستحمام بماء بارد في الواقع إلى نتائج عكسية، حيث أنه عندما يكون جسمنا مغمورا في المياه شديدة البرودة، فإنه يحاول تنظيم درجة الحرارة الأساسية. وهذا يعني أنك قد تشعر بالفعل بالحرارة أكثر مما كنت تشعر به قبل أن تحاول خفضها”.

 

وتابعت: “من خلال أخذ حمام فاتر، يمكننا خفض درجة حرارة الجسم لأنه يحفز نظام التنظيم الحراري في الجسم. وهذا يزيد من الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم ويؤدي إلى التخلص من حرارة الجسم وبالتالي انخفاض درجة حرارة الجسم”.

 

ومع اقراب نهاية الاستحمام، يقترح الخبراء خفض درجة الحرارة تدريجياً، على فترات عشر ثوان، للتأقلم وتبريد الجسم. وسيساعد الانتظار لبضع ثوان بين درجات الحرارة المتغيرة على تقليل درجة حرارة الجسم الكلية والحفاظ على برودة الجسم.

 

وبعد الاستحمام، ارتد ملابسك في غرفة أكثر برودة لتجنّب التعرّق بعد الاستحمام مباشرة. لكن تأكّد من فتح النوافذ في الحمام بعد الاستحمام لتقليل البخار والتخلص من الهواء الرطب.

 

ويوضح استشاري الأمراض الجلدية في عيادة The Harley Street Dermatology Clinic أبها غولاتي أن “التهوية الجيدة للحمام تساعد أيضا في التحكم في درجة حرارة الغرفة”.

 

ويوصي بالتجفيف برفق بعد الاستحمام، موضحاً أن “الفرك الشديد بالمنشفة يمكن أن يسبب الاحتكاك ويزيد من حرارة الجسم ما يؤدي إلى تفاقم التعرّق، ولكن يمكن أن يتسبب أيضاً في جفاف الجلد وتهيّجه”.

 

 

تابعنا عبر