قال الدكتور بيرنهارد روبرز إن كسر عظم الأنف يحدث بسبب الاصطدام في أثناء ممارسة الرياضة أو السقوط من دراجة أو التعرض للكمة في أثناء شجار مثلا. وأوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن الأعراض الدالة على تعرض عظم الأنف للكسر تتمثل في:
التواء الأنف
التورم
النزيف
الألم
صعوبات التنفس
وشدد روبرز على ضرورة زيارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، موضحا أنه إذا كان هناك كسر ثابت ومستقيم في عظم الأنف، فلا داع لإجراء عملية جراحية، حيث ينمو عظم الأنف مرة أخرى من دون علاج.
الجراحة
وتكون الجراحة ضرورية إذا أدى كسر عظم الأنف إلى اعوجاج الأنف أو إذا تأثرت المنطقة الغضروفية من الأنف، أي الحاجز الأنفي. ويتم إجراء الجراحة أيضا لما تسمى الكسور المتعددة الأجزاء، أي عندما ينكسر عظم الأنف إلى عدة أجزاء.
وبعد هذا الإجراء، يرتدي المصاب جبيرة للأنف، وتتم إزالتها بعد نحو أسبوع. وعادة ما يستغرق الأمر من 4 إلى 6 أسابيع حتى يلتئم عظم الأنف مرة أخرى.