
ناشطون – قسم التحرير
بدعوة من الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية نفذ الأهالي اعتصاما في شارع المصارف في طرابلس احتجاجا على عدم تطبيق المصارف لقانون الدولار الطالبي والذي ادى الى حرمان جزء كبير من الطلاب في الجامعات الاجنبية من الحصول على حقوقهم الكاملة من المصارف التي امتنعت عن تطبيق قانون ( 193 )و السعي من قبلها لتفريغه من محتواه .
وخلال الاعتصام ألقى الشيخ جهاد العبدالله كلمة أكد فيها على أنه:” بعد توقفنا عن الاعتصامات والتحركات بسبب الأوضاع الصعبة، عدنا اليوم بعد تشكيل الحكومة بغية ايصال رسالة لها بشخص رئيسها نجيب ميقاتي، ولنقول بأننا نتمنى عليهم في هذه الحكومة تنفيذ قانون الدولار الطلابي بعدما لم يعد بمقدورنا انقاذ أولادنا، ومع بدء العام الدراسي هناك الكثير من الطلاب مهددين بعدم العودة إلى الجامعات ، وعدم السماح لنا بأخذ أموالنا من المصارف فالى متى نتحمل؟؟!!سنعطي الفرصة لهذه الحكومة وبعدها سيكون لنا التصعيد في الشارع وربما نصل الى مرحلة الدعوة للعصيان المدني في كل لبنان كون قضيتنا باتت قضية رأي عام”.
وتابع:” هناك الكثير من الطلاب خارج الجامعات، نحن نأسف كيف ان الشعب اللبناني بكافة أطيافه يدفع ثمن السياسات الفاشلة للحكومات المتعاقبة منذ العام 1992 حتى الآن”.
من جهته أسعد ضاهر وردا على سؤال حول الجامعة اللبنانية قال:” الجامعة اللبنانية لا يمكنها استيعاب أعداد الطلاب في الخارج، فضلا عن الاستنسابية والواسطات المتبعة في الجامعة اللبنانية، ومن هو مدعوم من الطلاب يحق له الدخول الى كلية الطب، مطالبنا تتلخص بالضغط على حاكم مصرف لبنان ليضغط بدوره على المصارف من أجل تطبيق القانون أو ما تبقى منه، أما المطلب الثاني فهو تعديل القانون بقانون معجل مكرر آخر يضمن حقوق الطلاب في الخارج لحين انتهاء تخصصهم”.