
اعترفت ألمانيا لأول مرة، اليوم الجمعة، بارتكاب إبادة جماعية في ناميبيا خلال احتلالها الاستعماري لهذه الدولة الأفريقية، واعدة بتقديم مساعدة مالية تزيد عن مليار يورو لدعم مشاريع.
واعلن وزير الخارجية الألماني هيكو ماس أنه: “اعتباراً من اليوم سنصنّف رسمياً هذه الحوادث بما هي عليه في منظور اليوم: إبادة جماعية”، بحسب وكالة فرانس برس.
ورحّب الوزير الألماني في بيانه بتوصل ألمانيا وناميبيا إلى “اتفاق” بعد مفاوضات استمرت اكثر من خمس سنوات حول الأحداث التي جرت خلال الاحتلال الألماني للبلد الواقع في جنوب غرب أفريقيا.
وأضاف أنه “في ضوء المسؤولية التاريخية والأخلاقية لألمانيا، سنطلب الصفح من ناميبيا ومن أحفاد الضحايا” على “الفظائع” التي ارتكبت بحقهم.