حلّ المؤلف الموسيقي والملحن أسامة الرحباني ضيفاً على الإعلامية ديانا فاخوري ضمن برنامج “ألبوم حياتي” عبر صوت بيروت إنترناشونال.
وفي بداية الحلقة، أكد الرحباني أنه قبل عاصي ومنصور الرحباني لم يكن هناك “فكر” في الفن، ومعهما دخلت الفلسفة وكل ما يعنى باللاهوت والتعلق بالأرض، والفلسفة التي تعالج وجود الانسان مع الله والأرض، بالإضافة الى انضمام السيدة فيروز لهما.
وكشف أن منصور وعاصي لم يكن يريدان ان يدخل أولادهم الى عالم الفن، حيث كان يعتبران أن الفن هو “عملية قلق” بشكل دائم، وعدم راحة واضطراب.
ولفت الى أنه لا يلتقي مع السيدة فيروز لأنها اختارت الوحدة، قائلاً انها “عرابته” في المعمودية، وشدد على أنهم يحترمون كل قراراتها، مضيفا أنها موجودة في تاريخنا، ونستمع لفنها بشكل دائم ومستمر.
وأكد الرحباني أن فيروز هي الوجه الثاني لمنصور وعاصي، موضحاً أنهم يشبهون بعضهم، ويفهمون على بعضهم بشكل كبير، مشيراً إلى فيروز تقيّدت بالكلام الي غنّته.
وعن حياته العائلية، كشف انه لم يكن صديق لوالده، لافتاً الى ان الأخير كان يهتم بالعائلة ولكنه كان شخصاً جدياً، مضيفا انه كان هناك خوف كبير من منصور وعاصي وفيروز، فهم شكلوا “هالة” بأعمالهم وأفكارهم وشخصيتهم.
وقال أن الفن أخذه من الحياة الشخصية، وقرار الزواج بحاجة الى جرأة.
وعن زياد الرحباني، أوضح أنه لا يلتقي به بشكل دائم، ولكنه على تواصل معه، وزياد لديه أسبابه بعدم التواجد ولديه وضعه الخاص.
واعتبر أن الفنانة هبة طوجي عالمية، وشخصية مجتهدة، ومميزة، وبالنسبة له هي فنانة تعرف ماذا تريد.
وشدد على أننا في لبنان بحاجة الى تغيير النظام القائم، وكل العقلية والأشخاص يجب أن تتغير، مضيفا ان تغيير النظام يبدأ بتعليم الـ25 سنة لأولادنا وان يرفضوا بأن تحكم الطائفية.
وختم بعنوان لألبوم حياته: “أنا هيك”.