
تحدّثت أوساط بكركي عن “إيجابية سادت لقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي”، إلا أن مسألة طرح الراعي على عون دعوة الرئيس المكلف سعد الحريري للانضمام الى اللقاء في الصرح البطريركي وما صدر عن قصر بعبدا من توضيح حول الموضوع، أعطت إنطباعاً آخر بأن مسألة تعطيل تشكيل الحكومة أبعد بكثير وأعمق مما يعتقده البعض من أن المشكلة محصورة في تفسيرات دستورية.
مصادر الصرح البطريركي قالت لجريدة الأنباء الإلكترونية إن “بكركي بما تعني من موقع روحي ووطني أبوابها مفتوحة أمام الجميع، وإن زيارة رئيس الجمهورية كانت للمعايدة، لكن هذا الأمر لم يمنع من الحديث عن الأزمة التي يمر بها لبنان وخاصة تعطيل تشكيل الحكومة، وتأخيرها الى هذا الوقت، والبطريرك الراعي أبدى إستعداده للمساعدة إذا طلب منه ذلك”.
من جهتها، أوساط بيت الوسط تمنت بذل “مزيد من الجهود لحلحلة العقد من طريق تشكيل الحكومة”، وأكدت ان مساعي الراعي “صادقة لأنه متخوف فعلا على لبنان وهو لا يريد تحويل لبنان الى أحجار شطرنج في أزمة الشرق الأوسط المفتوحة على كافة الإحتمالات”.