
ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة الجمعية الأميركية لأمراض الكلى، فإن الأشخاص الذين يدخلون المستشفى جرّاء إصابتهم بكوفيد-19، وحتى أولئك الذين يعانون من أعراض أقل خطورة، قد يواجهون خطر التلف الدائم في الكلى.
وحللت الدراسة الجديدة، التي استندت إلى سجلات المرضى في النظام الصحي لوزارة شؤون المحاربين القدامى، بيانات من 1.7 مليون شخص ثبتت إصابتهم بالفيروس.
وكان الأشخاص الذين كانوا في أشد حالات المرض، أي الذين يحتاجون إلى رعاية وحدة العناية المركزة، أكثر عرضة لخطر تلف الكلى على المدى الطويل.
وأضاف: “السؤال المهم هو لماذا يحدث ذلك، هل يكون بسبب التحفيز المستمر لجهاز المناعة والالتهابات؟ سوف يتطلب الأمر مزيدا من البحث لمعرفة ذلك”.
وأشار العلي إلى أن الخبر السار هو أن ضعف الكلى يمكن اكتشافه بسهولة من خلال عمل تحليل للدم، مضيفا أن هذا النوع من الفحوصات قد يكون مفيدا للأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة خاصة بفيروس كورونا.