متفرقات

انطلق عدد من الشبان المحتجين على ارتفاع سعر صرف الدولار وتردي الاوضاع المعيشية، بمسيرة راجلة جابت شوارع مدينة طرابلس، تخللها وقفات احتجاجية أمام منازل عدد من السياسيين للمطالبة باستقالتهم، ودعوات لتشكيل حكومة انتقالية فورا لوقف الانهيار.

تجمع عدد من المحتجين امام سرايا صيدا الحكومية، احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية والخدمات الاساسية، وذلك وسط انتشار للجيش والقوى الامنية في المكان.

قطع محتجون على تدهور الأوضاع المعيشية أوتوستراد المنية الدولي في محلة عرمان عند مدخل بلدة دير عمار، بعدما وضعوا إطارات سيارات مشتعلة وحجارة وسطه، في الإتجاهين، وقد تم تحويل حركة السير إلى طرقات فرعية بديلة.

عمدت مجموعة من “الحراك الشعبي” من خيمة إعتصام حلبا، على قطع طريق عام حلبا الرئيسية قبالة خيمة الإعتصام، بالحجارة والعوائق البلاستيكية والإطارات غير المشعلة احتجاجا على غلاء الأسعار وارتفاع سعر الدولار الجنوني .

نفذت مجموعة من الموظفات والأمهات العاملات في القطاعين العام والخاص تحت عنوان: “لكل وحدة عندها كرامة وعزة نفس ومش قادرة تأمن أكل اولادها ومتطلبات بيتها، لكل أم طالب مش قادرة تأمن الدولار الطالبي، لكل ام ابنها مش قادر يجهز بيته، ولكل ام مش قادرة تأمن الدواء والحليب، خلينا نقلب معايدة عيد الام ونرفع الصوت ضد الغلاء”، وذلك امام سرايا النبطية الحكومي، وسط اجراءات امنية للقوى الامنية”.

أكّدت شركة “ألفا” في بيان، أن “بطاقات تشريج الخطوط المسبقة الدفع بكل فئاتها، تباع بالسعر الرسمي الذي لم يطرأ عليه أي تعديل وهي مؤمنة بكميات تزيد عن حاجة السوق في كل متاجر ألفا ونقاط البيع المعتمدة”.

أفادت غرفة التحكم المروري انّ الطرقات المقطوعة ضمن نطاق بيروت هي:
– كورنيش المزرعة
– دار الطائفة الدرزية فردان
– مصرف لبنان الحمرا
– تقاطع الراشدين.

“لبنان الذي كان في الماضي فرنكوفونيّاً بامتياز، لم يعد كذلك اليوم”، هي جملة صدرت عن وزير الخارجيّة الفرنسيّة جان إيف لودريان خلال زيارته إلى لبنان في 24 تموز 2020، وهي كفيلة بمعرفة القعر الذي وصلت إليه الثقافة اللبنانيّة.

صدر عن نائب رئيس اتحاد نقابات الأفران والمخابز المستقيل علي ابراهيم بيان، توجه فيه الى الشعب اللبناني، وقال: “أمام التطورات المستجدة في الأسواق نتيجة التقلبات الحادة لسعر صرف الدولار الأميركي في ظل غياب رقابة فاعلة تضبط الأمور، وعدم مبالاة المسؤولين بما يحصل في الأسواق وتحميل القطاعات الإقتصادية مسؤولية التدهور الحاصل”، مؤكدا “أن الأفران ستستمر في تأمين الخبز للمواطنين في ظل تطورات خطيرة ليس قطاع الأفران مسؤولاً عنها وليس هناك من سلطة تتحمل هذه المسؤولية”.

قطع مجموعة من المحتجين بعض الطرقات الداخلية في منطقة القبة  في طرابلس، وذلك بمستوعبات النفايات والعوائق، احتجاجاً على تردي الاوضاع الاقتصادية والمعشية وارتفاع سعر صرف الدولار.