متفرقات

استنكرت هيئة “التيار الوطني الحر” في قضاء الهرمل، في بيان، “تعرض مكتب الهيئة في الهرمل للخلع وتحطيم محتوياته وحرق أعلام التيار فيه ورميها في الشارع”، وأعلنت انه “بعد التواصل مع القوى الأمنية والعسكرية والحزبية، تبين بأن هذا العمل فردي وليس له خلفيات فتنوية داخل المدينة، وقد استنكرت جميع القوى السياسية هذا العمل، لذلك نضع الموضوع في عهدة القوى الأمنية”.

يعتبرُ نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أنّ “حزب الله والحكومة يمرّان اليوم بمأزق كبير بعد تداعيات الأمس”.

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل أن الأحداث التي جرت أمس في منطقة الطيونة ليست الأولى من نوعها التي يتم في خلالها إستعمال العنف.

عقد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات وزارية في مكتبه، استهلها مع وزير العدل هنري خوري حبث بحث معه ملف الاحداث التي جرت امس في منطقة الطيونة، وجرى التشديد على ضرورة الاسراع في التحقيقات التي بدأت لكشف التفاصيل الكاملة لما جرى واحالة المعنيين والضالعين في الاعتداء على القضاء المختص.

ترقبوا مقابلة مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مع الاعلامي وليد عيود عبر “صوت بيروت انترناشونال” الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الجمعة 15 تشرين الاول 2021.

شدّد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب بيار بو عاصي، على أن “الاوطان لا تبنى بالخوف بل بالجرأة والحق والقانون”، مضيفاً، “لدينا ما يكفي من الجرأة ومن الارادة للتمسك بالحق والقانون وبلبنان الذي نؤمن به. أنا نائب عن منطقة بعبدا وانا ابن عين الرمانة ومثلث الصمود وانا تلميذ مدرسة “الفرير” التي تمّ ترويع الطلاب فيها وهم من كل المناطق والمذاهب. بكل بساطة وصراحة، الترويع والتهويل لا ينفع معنا. لدينا ما يكفي من الشجاعة والحكمة والارادة لتثبيت السلم الاهلي في لبنان ولكن من ينتهك السلم الاهلي بشكل دائم وسافر هو حزب الله”.

اعتبر النائب شامل روكز أن الوضع السياسي والجو التحفيزي من كل الجهات، أوصلا إلى الوضع الأمني أمس، مشيراً الى أنه مع الأسف، لا يمكن ضبط الشارع ومعرفة إلى أين قد تصل الأمور وهذا ما حصل أمس.

تمّ العثور على الطائرة المدنية اللبنانيّة التي سقطت الأربعاء في البحر قبالة شاطئ حالات.

رأى النائب شامل روكز أن “ما حصل أمس في الطيونة سياسي أكثر منه أمني والتحفيز الذي سبق التظاهرة أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه، معتبرًا أن “الحكومة تتحمل المسؤولية الأكبر لما جرى.”

ما حصل أمس بين الشياح وعين الرمانة أمر مخيف ويدعو إلى كثير من القلق، لأنه تجاوز حدود الحادث الأمني العادي، واخترق خطوط الفتنة، وكان أشبه ببروفة عن حرب سوداء، خيّل لكثيرين أنها أصبحت من الماضي، فإذا بها تطل برأسها دون سابق إنذار، وتوقع عشرات القتلى والجرحى، إلى جانب الخراب الذي أصاب عشرات المنازل والمحلات.