ثلاثي عين التينة: نقزة مسيحية لا تخففها التطمينات
04/10/24 06:54 am
كتبت هيام القصيفي في “الأخبار”:
لم تكن القوى المسيحية منصرفة عن مواكبة الحرب الدائرة، لكنها في مكان ما ظلت منكفئة حتى عن نقاش اليوم التالي للحرب، رغم ملامح استعجال مبكر حول النتائج. لكن اجتماع عين التينة اعاد احياء هواجس دفينة
من الطبيعي ان يطغى الكلام العسكري على اي نقاش سياسي في ذروة الحرب الدائرة. لكن اغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فتح باب النقاش السياسي على أكثر من زاوية، لا تتعلق بالحزب وحده، بل بانعكاس الحدث على الساحة والعلاقة مع القوى السياسية الاخرى. وجاء اللقاء الذي جمع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط ليعطي للحدث السياسي أبعاداً اخرى على تماس مع التطورات العسكرية.قبل ان تتحول حرب الإسناد الى حرب مباشرة بين حزب الله واسرائيل، من دون المرور بغزة، كان النقاش الدائر يتمحور حول اليوم التالي للحرب، مقارنة بما حصل بعد حرب تموز. مع الانتقال الى مرحلة جديدة من الحرب، من المبكر جداً معاينة مستقبلها عطفاً على التدخلات الجارية لوقف النار فيها، بدأ الكلام عن سيناريو سياسي يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، وإعادة فتح النقاش حول الأسماء المقترحة.