تيمور إبن أبيه… إلّا في الرئاسة؟
29/02/24 06:35 am
كتبت غادة حلاوي في “نداء الوطن”:
عين على اتفاق الهدنة وأخرى على جبهة الجنوب الملتهبة. صعّدت إسرائيل غاراتها وتلقّت ضربات موجعة من «حزب الله» الذي بدأ يكشف تدريجياً عن مستوى قدراته العسكرية. تنقسم تصريحات المسؤولين في إسرائيل بين مؤيّد لوقف الحرب على جبهة الجنوب وداعٍ إلى استمرارها. القرار غير محسوم، دلالات الحرب من الناحية العسكرية غير موجودة على الحدود الشمالية بعد.
لكنّ البلد ومسؤوليه في تنافس حول مواعيد الحرب الإسرائيلية المحتملة. لا معلومة مؤكدة، وحدها الترجيحات المبنية على تحليلات مستقاة من الوضع الميداني تفرض نفسها. عبر منصة «إكس» يحذر رئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط من خطر داهم. يحدّد تاريخ الرابع عشر من آذار ويترك للرأي العام أن يجول في أفكاره وذاكرته لعلّه يلتقط الإشارات التي بعثها من عرف عنه دقّة راداراته. تسأل المقرّبين والمطلعين على أجواء الزعيم الدرزي فلا تجد جواباً وافياً. مجرّد تعبير عن قلق على صلة بالتطوّرات الميدانية. فلماذا إذاً تحديد التاريخ؟ اِحذروا منتصف شهر آذار، قال جنبلاط وأرفق جملته «بهاشتاغ» غزة.