هل تُعيد زيارة عون إلى سوريا خلط الأوراق بين “التيار” و”الثنائي”؟
07/06/23 06:24 am
كتبت غادة حلاوي في “نداء الوطن”:
كرمْية من غير رامٍ، جاءت زيارة الرئيس ميشال عون إلى سوريا فوجدها الثنائي خطوة من شأنها أن تعيد خلط الأوراق رئاسياً خاصة وأنّها أتت في أعقاب رفض «التيار الوطني الحر» ورئيسه جبران باسيل ترشيح حليف سوريا الأساسي سليمان فرنجية وإعلان تحالفه مع المعارضة أي مع خصوم سوريا من «»القوات و»الكتائب» و»التغييريين».
لعبها عون بشكل صحيح وقصد سوريا بعدما أعيد احتضان رئيسها بما لا يعرضه لإنتقادات في الداخل اللبناني وهو الذي وقف إلى جانب سوريا في عز أزمتها، وقد يكون حان الوقت لرد الجميل بالمثل. ولكن هل سترضى سوريا بوقوف عون ضد فرنجية ولمن ستولي الإهتمام والأولوية؟ من دون باسيل قصد عون سوريا وفي ظل الأزمة الرئاسية فهل سيعود عون خالي الوفاض إلا من استقبال رسمي وحفاوة اللقاء؟ أم سيكون للتيار ورئيسه الفخري ما يمني النفس به فيستقوي على الثنائي بالحليف السوري؟ تقول مصادر الثنائي إنّ الزيارة كفيلة بإحداث تغيير لصالح فرنجية حتماً لكن مصادر أخرى لم تخرج الزيارة من نطاقها البروتوكولي.