الخوف على “الطائف”… يخلط أوراق الرئاسة من جديد
22/07/23 06:57 am
كتبت كلير شكر في “نداء الوطن”:
كل طرقات السيناريوات المتداولة، تؤدي إلى طاحونة القعر. المشهد، بعيداً عن عجقة الصيف والمغتربين، سوداوي بالمطلق، لا يشي بإمكانية تحقيق أي خرق رئاسي قد يعيد الانتظام إلى مؤسّسات الدولة وإداراتها وماليتها. حتى الوضع الأمني بات تحت المجهر، المحلي والدولي، طالما أنّ قيادة الجيش التحقت ببقية المواقع والمناصب المرشحة للشغور، القاتل!
أيام قليلة، وتنتهي ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وسط رفض مطلق من جانب القوى المسيحية يحول دون تعيين بديل في ظلّ الشغور الرئاسي، حيث يبدو أنّ «حزب الله» وخلافاً لرأي حليفه، رئيس مجلس النواب نبيه بري، قرّر مسايرة رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل في رفض إجراء أي تعيين في المناصب الأساسية من جانب حكومة تصريف الأعمال. وقد أبلغ «الحزب» المعنيين بموقفه الحاسم، الذي سيقطع حكماً الطريق على أي محاولة، لتعيين سلف لرياض سلامة، أو لمقاربة التعيينات في المجلس العسكري.