محلي

التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي.

وقال، في تصريح بعد اللقاء: “ناقشت مع بري الوضع بكل تفاصيله ووضعني في صورة الأفكار التي طرحها وأعتقد أنّها تحظى بتوافق كبير”، مضيفًا: “يجب وضع المسؤولية الوطنية فوق كلّ اعتبار كي نتمكن من مساعدة الدولة والشعب اللبناني للخروج من الأزمة

طالبت وزيرة المهجرين في حكومة تصريف الأعمال غادة شريم في حديث لها عبر قناة الـ “او تي في” ، رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب بأن “يدعي الى جلسة استثنائية في أقرب وقت ممكن ليضع الجميع امام مسؤولياته”.

أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون أنه “يرحّب بأي مبادرة تقوم بها جامعة الدول العربية لحل الأزمة اللبنانية الراهنة”.

وأضاف، خلال لقائه الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي في قصر بعبدا: “لبنان يلتزم تطبيق اتفاق الطائف الذي انبثق منه الدستور”، وقال: “الكلام أنّ الاتفاق مهدّد لا يستند إلى الواقع وتروّجه جهات معروفة ومعنية بتأليف الحكومة”.

اللواء

في الوقت الذي ثمّن فيه مصدر وزاري سابق الاهتمام الدولي بلبنان في هذه المرحلة، لفت إلى ان “الفرنسي كما المصري جادّان في مساعدة لبنان على تجاوز ازمته وتأليف حكومة في أقرب وقت لكي تقوم بالاصلاحات المطلوبة لكي يقدم المجتمع الدولي المساعدة”.

أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “التدقيق الجنائي هو واجب الوجوب بعد كل الذي مرّ على لبنان من ويلات ومآس وكوارث، وهذا ما دفعنا منذ العام 2017 إلى الدفع قدما باتجاه الوصول إلى هذا التدقيق، مع فارق اننا نتحدث عن تدقيق جدي وفعلي يبدأ من مصرف لبنان ويشمل تباعا كل الوزارات الأساسية والإدارات والمجالس التي أهدرت فيها الأموال من دون طائل ومن حساب الدولة والمودعين وجيوب الناس ومدخراتهم”.

غرّد نائب رئيس تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش عبر “تويتر”، وكتب: “يا عزيزي يا فخامة صاحب العهد، التدقيق الجنائي يحتاج لحكومة تتولى المهمة ولم تقم اي من الحكومات التي سيطرتم عليها بالمهمة. “مرتا مرتا انك تهتمين بأمور كثيرة وتضطربين والمطلوب واحد” هو حكومة مهمة يحاسبها مجلس النواب”.

التقى رئيس الجمهورية ميشال عون الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي في القصر الجمهوري في بعبدا.

وبعد اللقاء، قال زكي: “الوضع في لبنان متأزم سياسياً واقصادياً ولا يمكن حلّ الأزمة الاقتصادية من دون إيجاد مخرج للأزمة السياسية”.
وأضاف: “عرضتُ على فخامة الرئيس استعداد الأمين العام لجامعة الدول العربية للمساعدة بأيّ شكل كان”.

لفت النائب السابق فارس سعيد في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية إلى أن “عدم زيارة وزير الخارجية المصرية سامح شكري، النائب جبران باسيل وحزب الله رسالة عربية واضحة بأن الثنائية المتمثلة بالتيار الوطني الحر وحزب الله تكرّس الاحتلال الايراني على لبنان، والوزير المصري تجنب ان يكرّس هذا الاحتلال”.

غرّد رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض عبر “تويتر”، وكتب: “لا تكرروا مغامرة 13 تشرين فالثمن دفعناه اعتقال وخطف وقتل وهجرة واحتلال سوري على مدى 15 سنة.. مشروع بكركي اليوم فرصة وحراك البطريرك الراعي يتطلب إجماعاً لبنانياً للإنقاذ لكن المطلوب بالمقابل عدم السماح للمتهوّرين عشّاق الكراسي جرّنا إلى حرق لبنان.. إن إستقالة رئيس الجمهورية باتت ضرورية”.

غرّد النائب بلال عبدالله عبر “تويتر”، وكتب: “أجواء البارحة محبطة جدا: فشل اللقاء الفرنسي إذا كان صحيحا، العودة إلى السقوف العالية، استحضار لعبة الشارع من جديد، التدقيق الجنائي تحول قميص عثمان، الغلاء الفاحش على أبواب رمضان، نداءات استغاثة لإنقاذ نظامنا الصحي، تغليب تدويل الأزمة على مساعي التسوية الداخلية، الكيان يحتضر!”.