محلي

فجرت مواقف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة، التي أساء فيها للمملكة العربية السعودية والدول الخليجية، عاصفة هوجاء من ردود الفعل الشاجبة والمستنكرة هذه التصرفات الرعناء من جانب وزير العهد الذي تسبب بأزمة ديبلوماسية كبيرة بين بيروت وعواصم دول مجلس التعاون الخليجي

أجرى الرئيس نجيب ميقاتي اتصالا بسفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري مؤكدا له ان “المواقف التي تسيء الى المملكة ودول الخليج مرفوضة، ولا تعبر عن شيم اللبنانيين واخلاقياتهم”.

أجرى الرئيس نجيب ميقاتي اتصالا بسفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري مؤكدا له” ان المواقف التي تسيء الى المملكة ودول الخليج مرفوضة ولا تعبر عن شيم اللبنانيين واخلاقياتهم”، ومشددا على ” تقدير مواقف المملكة ووقوفها الدائم الى جانب لبنان” . وابلغ الرئيس ميقاتي السفير السعودي ان “كتلة الوسط المستقل” ستزور السفارة غدا للتعبير عن التضامن […]

غرّد رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض عبر حسابه على “تويتر” قائلًا: “ما يحضرونه للبنان خليجيا جراء مواقف وزير الخارجية سيفاجيء كثيرين والأمور لن تقتصر على إستدعاء سفراء وتوجيه لوم وعتب وأغلب الظن أن هذا الملف سيولد أزمة جديدة على المستوى العلائقي فالأروقة الخليجية تتيقّن بأن سقطة الوزير مدبرة وموجهة ومقصودة وليست مجرد ردّة فعل عابرة.. إنه عهد التفل”.

أشار جهاز العلاقات الخارجية في حزب “الكتائب اللبنانية” إلى أن “وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة أطل بالأمس بتصريح لا يليق ببلد كلبنان ولا يمثل إلا رأي صاحبه”، مستغربا “أن يلجأ مسؤول في الدولة اللبنانية إلى تزوير الحقائق والوقائع معتبرا أن حزب الله هو من وقف في وجه الارهابيين، في حين أن الجيش اللبناني هو أول من تصدى للتيارات الإسلامية المتطرفة من جرود الضنية إلى نهر البارد، وصولا إلى جرود عرسال، في الوقت الذي كان غيره يضع خطوطا حمراء في مكان ويرسل باصات مكيفة في مكان آخر”.

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنه “إمتثالا لقوله تعالى: “واعتصموا”، الثابت الأكيد أن الشراكة العربية الإسلامية ضرورة تاريخية للبنان والمنطقة.” مضيفًا أنّ “المطلوب حماية لبنان وتأكيد صلاته الأخوية الإسلامية العربية على قاعدة شراكة هموم ومصالح، خاصة أن لبنان شكل ويشكل قاعدة صمود استراتيجية بوجه أطماع تل أبيب التي تهدد مصالح العرب والمسلمين.”

طالبت المملكة العربية السعودية بأن يزور وهبة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري في منزله مقدّمًا اعتذارًا خطيًا ورسميًا من دول مجلس التعاون الخليجي وإلا سيُصار إلى الذهاب نحو مواقف تصعيدية قد تصل إلى قرارات تصدر عن جامعة الدول العربية، بحسب معلومات الـmtv.

غرّد النائب انور الخليل عبر حسابه على “تويتر” قائلًا: “غلطة وزير الخارجية بألف. الواجب الوطني تجاه لبنان، والواجب الاخلاقي تجاه دول الخليج عموما ولسعودية خصوصا، كان يستوجب اتزانا وحكمة في موقف الوزير وهبه. وهنا نذكر معاليه ان وزير الخارجية يمثل بلده لا رأيه الشخصي او الحزبي، وان دوره تقريب وجهات النظر لا خلق مشكلات بين لبنان والاشقاء”.

أكد نقيب السائقين العموميين في الشمال شادي السيد، أن “الاستمرار في إغلاق مراكز المعاينة قرار ساري المفعول حتى إشعار آخر والكرة في يد وزير الداخلية والهدف إعادة ما للدولة للدولة”، مضيفًا أنّ “هذا كلام نكتب من خلاله الأحرف الأولى في كتاب مكافحة الفساد ومنع ووقف تسلط الخاص على العام”.

رأى رئيس الجمهورية ميشال عون أن التأخير في تشكيل الحكومة بعد مرور اكثر من ستة اشهر ونيف على تكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيلها، “لم تقتصر مفاعيله السلبيّة على نشوء السلطة الإجرائيّة وانتظام عمل السلطات الدستوريّة وفقاً لأحكام الدستور، بل أنّها انسحبت على الاستقرار السياسي والأمان الصحّي والاجتماعي والاقتصادي والمالي والخدماتي العام وحالت دون المعالجة الناجعة لملفات حسّاسة في ظلّ أزمات موروثة ومتناسلة أو حالّة ومتفاقمة على أكثر من صعيد”.