محلي

دعا نقيب المهندسين في بيروت المهندس عارف ياسين في بيان، “كل مهندسات ومهندسي لبنان إلى المشاركة في المسيرة التي تنطلق في الثالثة من بعد ظهر يوم غد الأربعاء، من أمام قصر العدل وصولا إلى تمثال المغترب – المرفأ، وقال: “بعد مرور سنة على جريمة تفجير بيروت، قلب لبنان، لا تزال جراحنا تنزف ولا تزال أنفاس الضحايا وضحكاتهم تسكن في نفوس الأهالي وفي زوايا البيوت، فكل يوم يمر من دون محاسبة ومن دون عقاب للمجرمين ولكل الذين تسببوا بهذه الكارثة هو بمثابة محاولة قتل جديدة للبنانيين جميعا”.

أعلن رئيس “نقابة مستوردي السيارات المستعملة” إيلي قزي في بيان لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإنفجار مرفأ بيروت في 4 آب، “تضامن القطاع بالكامل مع جميع المتضررين من الإنفجار، لا سيما أهالي الضحايا والشهداء”، وقال: “مهما مر الوقت، فإن هول الإنفجار وما خلفه من دمار وخسائر كارثية قصمت ظهر اللبنانيين وهزت الضمير العالمي، سيبقى شاخصا في ضمير كل لبناني”.

اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في تصريح في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، “أن إنفجار المرفأ كارثة بحجم أزمة لبنان ونكبة وطنية تضاف إلى نكبات هذا الوطن “المصلوب فوق خشبة المشاريع الدولية والإقليمية”.

صدر عن مؤسس جمعية Be Beirut جهاد بقرادوني البيان الآتي

عشيّة ذكرى إنفجار 4 آب وعلى أبواب تأسيس دولة لبنان الكبير تم إطلاق الوثيقة الدستورية لدولة لبنان الفدرالي وذالك في مركز نادي الصحافة ببيروت.

وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم “تتوسط” بين مجلس نقابة المحامين ومجلس القضاء الأعلى لإنهاء إضراب المحامين، وتُعقد إجتماعات مكثفة بين الأطراف الثلاثة للوصول إلى حلّ”.

أصدر رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى الرابع من آب وذكرى شهداء انفجار مرفأ بيروت بياناً جاء فيه: ” لن تطمئن أنفس الشهداء وترجع الى باريها راضية مرضية .”

منذ تكليف الرئيس نجيب ميقاتي بتأليف الحكومة، تَوَلد شعور داخل لقاء رؤساء الحكومات السابقين، انّ رئيس الجمهورية ميشال عون لا يريد ميقاتي او غيره رئيساً للحكومة، فهو يكتفي بالمجلس الاعلى الدفاع للتفرد بالسيطرة على السلطة التنفيذية، بل اكثر من ذلك المطلوب هو تقديم التنازلات لفريق عون بوزارة المليون خدمة في الصنائع (اي الداخلية) على طبق من ذهب إلى بعبدا.

بالتزامن مع مساعي تشكيل الحكومة وتفويض المهمّة إلى الرئيس نجيب ميقاتي، توقّفت أوساط سياسية مراقبة عند الحركة الأميركية – الفرنسية المواكبة لعملية التأليف، تجسّدها ثلاثة عوامل بارزة: أوّلاً، تقرير التحقيقات الاتحادي الأميركي FBI حول انفجار مرفأ بيروت الذي أعدّه محقّقون بطلبٍ من السلطات اللبنانيّة بعد وقوع الانفجار، والصادر قبل أيام قليلة من الذّكرى الأولى للجريمة. ثانياً، إقرار الاتحاد الأوروبي إطاراً قانونياً لنظام عقوبات يستهدف أفرادا وكيانات لبنانية من شأنه أن يوفر احتمال فرض عقوبات على المسؤولين عن تقويض الديموقراطية وحكم القانون في لبنان ومعرقلي تشكيل الحكومة ضمناً. إلى ذلك، كانت باريس أعربت عن استعدادها لزيادة “الضغط” على المسؤولين اللبنانيين في الإطار، وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنياس فون در مول إن بلادها “مستعدة لزيادة الضغط مع شركائها الأوروبيين والدوليين على المسؤولين السياسيين اللبنانيين لتحقيق ذلك”.