محلي

أشار مسؤول أمني إلى أن “الأشخاص الذين رموا القنابل في طرابلس لديهم انتماءات معينة”.

تفقد ممثل الرئيس المكلف سعد الحريري، أحمد هاشمية، مبنى بلدية طرابلس برفقة العقيد محمد عرب رئيس شعبة المعلومات في الشمال.

غرد الوزير السابق محمد الصفدي عبر “تويتر” قائلًا: “لسوء الحظ حدث ما كنا قد تخوفنا منه، وشهدت طرابلس أعمالًا تخريبية تمثلت في إحراق مبنى البلدية الأثري ومحاولة إحراق دار المحكمة الشرعية ومواجهات أدّت إلى سقوط ضحايا وجرحى”.

أعلن المكتب الاعلامي للرئيس المكلف سعد الحريري انه “من المؤسف والمؤلم جداً أن يصدر الكلام المنقول عن فخامة رئيس الجمهورية في جريدة “الأخبار”

اعتبر رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي أن “أحد أبرز أسباب الأزمة هو الوضع المعيشي السيئ لاسيما الذين يعملون بشكل يومي وكنت طلبت استثناءهم من الإقفال العام وهنا الدولة هي المسؤولة”

طلب رئيس الجمهورية ميشال عون “التحقيق في ملابسات ما جرى في طرابلس والتشدد في ملاحقة الفاعلين الذين اندسوا في صفوف المتظاهرين السلميين، وقاموا بأعمال تخريبية لاقت استنكارًا واسعًا من الجميع ولاسيما من أبناء المدينة وفعالياتها”..

أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في تصريح، أن “إضرام النار في شوارع وأحياء طرابلس، وبخاصة المحكمة الشرعية والسرايا والبلدية، هو عمل غير مسؤول ومرفوض ومدان بكل المعايير ومحاولة لجر أبناء المدينة الى الفتنة التي يخطط لها البعض ومؤشر خطير لا يرضى عنه احد”.

أكّد عضو مجلس بلدية طرابلس خالد تدمري أنّ “أرشيف بلدية طرابلس مُمَكنن، وداتا المعلومات الخاصة بالبلدية محفوظة في أجهزة بنك المعلومات (servers) ولم تنل منها النيران والحمدلله”.

أقدم عددٌ من المحتجين على إقتحام مركز العزم التربوي في طرابلس, الذي يضم مدرسة وجامعة العزم وبدأوا برشقه بالحجارة والعبث بمحتوياته.