محلي

يجري الرئيس نبيه بري بمباركة امين عام حزب الله حسن نصر الله اتصالات مكثفة مع الرئيس نجيب ميقاتي و الرئيس سعد الحريري كما مع رئيس الجمهورية ميشال عون و صهره جبران باسيل بالإضافة للوزير السابق وليد جنبلاط و طلال ارسلان، ووزير العدل شخصيا و ذلك من اجل تعيين القاضي طارق بيطار عضواً في مجلس القضاء الأعلى، ورئيساً لهيئة القضايا!! اي العضو الذي يمثل طائفة الروم الكاثوليك، و بذلك يخرج قانونياً عن التحقيق. 

غرّد رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض عبر “تويتر”، قائلاً: “بعد كلام حسن صرالله الأخير هل تلجأ ميليشيا حزب الله الى سيناريو يشبه السابع من أيار أو مسرحية القمصان السود كردّة فعل؟ وإزاء التطورات يبقى من واجب نجيب يقاتي تقديم إستقالة حكومته بدون إبطاء كردّ طبيعي على التهديدات التي ينزلونها بالقضاء، وإذا كان من ثورة فلتكن ثورة القضاة؟”. 

أكد رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل، أن “دير القلعة مزج المقاومة بالشهادة، واختلطت فيه الدماء مع القداسة، واندمج استشهاد العسكر باستشهاد الرهبان لتلد قضية 13 تشرين التي اثمرت عودة العماد ميشال عون في 2005، كما اثمرت النصر في 2006، و الشراكة في الحقوق عام 2016”.

غرّد رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل دوري شمعون عبر حسابه على “تويتر”، قائلاً: “تهديد السيد للقاضي بيطار أمر غير مستغرب من قبل متغطرس ومسيطر على القرار، المستغرب صمت كامل أركان المنظومة أمام كلام سيدهم وتدخله المباشر في القضاء”.
وأرفق التغريدة بهاشتاغ #استقلالية_القضاء، #الحبهة_السيادية

غرّد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي عبر “تويتر”، قائلاً: “بعد جهد متواصل لمدة عام، أنتجت لجنة الصحة النيابية اقتراح قانون لسلامة الدواء، بالتعاون مع المعنيين بقطاع الدواء، ينظم عملية استيراد وتسعيرالدواء والمستلزمات الطبية والمستحضرات على أسس طبية ذات معايير عالمية ومنع الاحتكار والتخزين وإنشاء المختبر المركزي، وتشجيع الصناعة الوطنية”.

غرّد رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض عبر “تويتر”: “الفضائح تتوالى وصمت أهل الحكم محكوم بتحكّم ميليشيا حزب الله من رأس الهرم حتى آخر باش كاتب في جمهورية باتت لقمة سائغة في فم الأخطبوط الايراني. أما الرئيس نجيب ميقاتي فالشاهد الأكبر على التجاوزات مع طاقم وزاري حتى اللحظة أثبت بالملموس أنه إمتداد لوزراء حكومة حسان. و.. كاسك يا وطن”.

جاء في “نداء الوطن”: 

يتواصل الهريان في بنية المنشآت النفطية، وقد تسبب بالأمس باندلاع حريق هائل في أحد خزانات المحروقات في منشأة الزهراني، حيث أكد مصدر مطلع أنّ سبب الحريق هو “إهمال في الصيانة الدورية فكانت النتيجة خسارة 6 آلاف برميل بنزين”.

جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة: 

يعقد مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم اجتماعه الثالث في القصر الجمهوري بحضور رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة نجيب ميقاتي وعلى جدول أعماله بند واحد يتعلق برؤية كل وزير في الحكومة حول أمور وزارته والحلول المقترحة لمعالجة الازمات التي هي من اختصاصه.

تؤكد “الأخبار”، “تعيين” وزير الاقتصاد أمين سلام شقيقه رئيساً للجنة مراقبة هيئات الضمان في الوزارة، مُستغلاً شغور المركز وعدم تعيين بديل عنه، كما كان يُفترض أن يحصل خلال ولاية الوزير السابق راوول نعمة. «التعيين» لم يحصل بشكل رسمي، بل يتولّى «شقيق معاليه» هذه المهمة بتكليف «شفهي» من سلام

يتّجه النواب الملاحقون من قبل المحقّق العدلي في إنفجار المرفأ القاضي طارق البيطار، إلى التمنّع عن الحضور إلى مكتبه من أجل الإستماع إليهم بصفة “مدعى عليهم” يومي الثلاثاء (اليوم) والأربعاء (غداً)، بداعي “ارتيابهم” منه. ويفترض بهذه الحالة أن يُسطّر البيطار، مذكرات توقيف غيابية بحقهم كحال ما اعتمده في مسألة رفض الوزير السابق يوسف فنيانوس المثول أمامه في القضية ذاتها.